إيييه وما من أحد أرشد هذا الكتاب ليطوي دفته الأخرى .........
إيييه وما من أحد أرشد هذا الكتاب ليطوي دفته الأخرى .........
صدقت صديقي .. صدقت يا سراج : ( إن النساء على أنفاسنا حجج )
لم أكن صريحاً معي كما كنت مع غيري ... أحياناً نخفي عن أنفسنا ما لا نخفيه عن صديق
من جرّب طعم لقمة خبز في قمة انجراف البكاء ؟ كنت طفلاً حينها ... وأبي يشيخ على تابوته
من التجارب الفاشلة : أن تتعثر أمام أولى هزائمك ... وكأنك تستخف بالقدر الذي يخفي تسلسلاً كبيراً منها !!
ماذا يعني 1+1 ؟ كنتُ أجيب بكل حماسة الأول الابتدائي : 2 ..... وأفرررح من كل قلبي ... وحين علمت بأنه 1 ... ضحكت على نفسي بكااااااءً ... كم كنتُ طيباً !!!
وهكذا أيضاً وبملء الكلمة ... بقي الواحد مجبوراً بظل واحد دون جدوى الجمع
للأحلام بنيتها المعقدة ... لغتها الخاصة : كيف تمّ وكان أحد قرطيها أطول من الآخر ؟!!! ولماذا حين هممت بخاتم الخطوبة مدّت يدها اليسرى ؟!! لا بأس ـ قلت في نفسي ـ خطأ فني في إنتاج الحلم .. أو هو الإرباك ... ولماذا ترقص النسوة على وجع مالك بن الريب ؟!!! حسناً أنا فرح ولا أريد قطع وصلة الفرح بهذه الترهات .. فلنقطع الحلم ونعود للواقع ........... لكنما استمر الحلم ... تسمّر على باب الواقع طرقة تصكّ الآذان
مالي توقفت عن التنفس هنا… ياربي رحماك