عصب السهر النهاري أنتِ
عصب السهر النهاري أنتِ
كنتُ أصب القمر وقوداً في يدكِ ... لأشتعل بكِ ... كان للكون رائحة الحنّاء
بعض الأقدار تحمل وجهاً صامتاً لا بد من تقديس صمته
لم تقولي أنكِ أحببتني ... قلتِ فقط : أختبئ بك من المطر ... وألوذ بكلماتك ... وأذكرك أكثر من مرة في اليوم .. هذا فقط
شَعركِ ممنوع من الصرف ... محظور عليه أن يسدل كما ستارة ورد على خدّ صباح ربيعي ... لملميه .. لملمي خطركِ أيتها الأجمل
لن تنساني وأن شققت جسدك نصفين
ثم صببت الماء داخل ضلوعك وبين جنبيك
لن تنساني ماحييت ليس لأني متفردة
بل لأنك قتلت شخصاً منحك ما لا يمنح
أحبك حد رغبتي المتخلفة في التهامك
في دفء الكلمات ... كنتُ أشعر ببرد القراءة ... بثلج النهاية الآتية
نلقى ما نبحث عنه ... لكنّ خسارة واحدة تذكرنا بكل ما فقدناه