ضجيج ما ان يعلو صوته حتى تتهافت عليه الذكريات المخبوئة تسامره وتواسيه وقد تؤنبه
يا آخر الأحلام .. قارَبَ يقظةً .. فحش الحقيقة يتلو آخر السحر .............
الشاكّون ... على يقين ما ... لكن يقينهم متعب ... والجهد يبرر النتائج أحياناً .. يعطيها ذاك الرونق الرمادي الذي يعلو لون التجربة .. أما أنا .. فما جربتكِ ولا تيقنتكِ ... كنتِ كما لا كل شيء .. هنا آمنت بأنكِ غير قابلة للتجربة .. وحده النص من يحمل تصريحاً للتلميح إليكِ .. أو التلويح بكِ من أسفل اللغة حتى أعلى نشوتي بكِ
نساء الجنوب .. جند لله ... يصففن شعور الأطفال على مسرح الغواية بالشهادة ... يضعن في آذانهم أقراط البطولة ... وتبتدئ القصة مع : كان أبووووك ............ نعم كاااااان يا أماه ... وسأكون بعده .. وفاءً لتلك الحكايات ... لموروث البطولة ..... غير أن لي حبيبة تنتظر شعري المشعث بمشط دموعها ... عذراً أيتها الحبيبة ... سألقاكِ لاحقاً ... على أذن طفل آخر !!!
التعديل الأخير تم بواسطة شيفرة دافنشي ; 15/August/2014 الساعة 3:41 pm السبب: خطأ إملائي
الأدب يجمّل الحزن .... يجعله صالحاً للنشر ... لكنه ليس ببلاغة بكاء غير مدوزن ... ليس بأطرب وجعاً من اضطراب صوتي يعتريك ساعة انهيار
أراكِ على امتداد الظل المتشيء فوق علبة السكائر ... أراكِ وأنتِ تتربصين بإشعال الكلمات ... بإيقاد وتيرة الزيت في جهتي الشرقية ... سألوذ غرب فهمكِ لي ... كي لا أكون طفلاً أمامكِ أو خلف كلماتكِ الآتية وقود النص الموازي
الآن قولي أننا صمتنا طويلاً ... طويلاً بما يكفي لممارسة النادل مهام بعثرة الكلمات وهو يرتب المنضدة .. ويقصي الفكرة من التداول الصريح ... وها أنا أنظر إليكِ مجدداً بعد حضور المسافة بيننا من جديد ..
ــ كوب قهوة آخر؟
ــ لا بأس .. لكني لا أريد أن أتيقظ أكثر !!
ــ كنتُ أغير شرشف الموضوع لا أكثر
ــ غيّره ... خيراً من قلب طاولة المنضدة
وتمتد نقرات الصمت على عزفنا المزدوج ... ربما في مكان آخر سأقول : أحبكِ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 10 (1 من الأعضاء و 9 زائر)Pure
عيني باردة عليكِ ياذاكرة الرمل
علينا ان نتجاوز سن التأمل كي نقرر من يسكنون هذا القلب
قبل ان يتحول الى مقبرة جماعية بساعة رحيل مباغتة و تصبح الذاكرة ملجأ لإيواء طيفهم
التعديل الأخير تم بواسطة Laraa ; 14/August/2014 الساعة 9:23 pm