أوّلوك فأخطأوا قراءتك .. كنت أسمر النوايا .... وبياضهم بارد
أوّلوك فأخطأوا قراءتك .. كنت أسمر النوايا .... وبياضهم بارد
الصديق الذي لا يرى إلا نفسه .. يعجز عن مصادقة نفسه
كنت مظلتي التي مزقها تشرين
الكتابة التي لا تقرأها عيوننا هي تلك التي كتبها الآخرون فيها
دقيقة فقط .. أعض على إصبع الإشارة ... أعني عنايتي بك بهجاء فاحش ... أشتم إكليل وردك .. أركل خطواتك خارج الكون ... استنكر وجه رؤيتك .. بدقيقة فقط
الهي نحتاج لطوفان آخر ...
حتى وإن محوتَ ملامح وجهك ... ستستدل إليك الدروب ذاتها ... سيتسلل كل الركام إليك .. لتعيد إليه ملامحه
قابلتُ ظلكِ ... وانكسرنا معاً خاطراً لأفقٍ مضى ... لملمتُه من ركن الشارع حتى ركنكِ ... كان ينزف الشمس يا بعضي وكلي ...........................
ما مرّ طوركِ إلا والغناء به ...... كفٌّ تصمُّ بكاءَ ألف فمِ
قدرها . ان تسيل دموعها دوما . حتى عند الفرح
تبكي .