خاطرنا انكسر جي ما فرح بيك .... عليمن خاطرك يا ترف مكسور ؟!!!
كاظم الكاطع
لا ينفد الحزن لأنه لا يكفي معادلاً لفقدك
لم يحن موسم الحنّاء فرحاً بكِ أيتها النذر الذي عقّ شباكاً مقدساً .. تسترسل الصلوات في أمل كاذب .. والشمس لا تتوقف عن المغيب كل يوم
لا طريق للعودة ... حين تعود وحدك
المناديل لا تدفئ الزهور إن حلّ الشتاء
أجففُ نفسي من حادثة مطر البارحة ... حسبتُ أنكِ ـ كما كل مرة ـ ستهطلين ... للمرة الأولى روحكِ لم تكن حاضرة
الثقافة تتآمر على الحزن ... لم تمنح هذا الوفي عيداً خاصاً به
هذه الصفحة تحمل سنة مولدكِ ... و وهني الذي كتبته هنا ... ليدلّ عليكِ ... الوحيدة التي تجيد الاستيطان ... الوحيدة التي تستعمر ألغاز الكتابة حين تكون غير مألوفة
إليكِ يا قصد النص ... المصطلح الذي يغامر بالظهور .. المرأة التي أعطت للصورة أبعادها .. الركن المختفي في عمق الروح .. الذي تسفحه الكتابة دماً طاهراً