التاريخ تحفة رخيصة ... مقلدة خارج أناقة الماركة ... الأناقة الحقيقية في الحدث حين وقوعه ... الأمر كمن يروي ويتلبس مجد البطولة ... والمعني بها يقف ضاحكاً منه في قرارته ... حين يكون صاحب الحدث مجهولاً في مشهد الحكاية ... والجمهور يقنع نفسه بكذبة الراوي ... بسرقته للبطولة ... هنا نكون أمام التاريخ
فواصل إعلانات
ــ الأب الذي يدرب ابنه على حصان خشبي ... يصنع له مستقبلاً قابلاً للاحتراق
ــ الصالحون ... يجيدون التشمس .. في الباحة الخلفية للعالم المشتعل بالنساء
ــ الكثير مما أعتُبر مقولات ... لا يصلح حتى كلافتة في حانة الفلسفة أو نقد الفكر
ــ حتى أكواب الشاي تترنح بعد 12 ... وحدنا من يمارس الاستيقاظ السلبي
هناك من يمارس المهمة الفكرية كضابط إيقاع في ملهى ليلي ... ويجد من يرقص على إيقاعه !!!
الليل وقود الكلمات ... ومعاقرته أثمل من صلة الخمرة
لو كانت المرأة ملكت السلطة ... لحظينا نحن الرجال بمجد ما قيل عنها
صاحب السلطة يخسر ما لا يعرف قيمته ... وأعظم سلطة هي اللغة
لذلك يملك الجمهور سلطة القراءة ... سلطة معرفة خسارات الكاتب من خلال مكاسبه
هل يعقل ان يصل المبدأ حد التهريج والتشهير به والكل يتفرج عليه وكانه مسرحية هزلية ؟!!!
لا اعلم هذا الجيل عن ماذا يدافع ؟!!!!
يصدأ الحديد إذا لم يُستخدم ويركد الماء إذا لم يتحرك وهذا هو ما يحدث للعقل إذا لم يفكر
ليوناردو دافنشي
السيد الرائع حازم .. والمرتفعة لطفا لانا ... سعيد بكما
