حجركِ وطني ... أصابعكِ قبائل المغول التي تحرق الذاكرة إلا من اللحظة هذه
وكم ذكّرتكِ بأني أنتِ ... بأنكِ أنا ... وبعد آخر شوط من الفرار إلى عينيكِ قبل الوداع ....... نسيتني ونسيتُ ما ذكّرتكِ به
في الشعور بأنكِ سيدة الموقف ... في تسلل الشمس أسفل أذني اليسرى ... في رؤية الحب سماعاً .. كنتُ هناك على موعد معكِ
لا يمكن لرجلٍ أن يخرج ... قبل أن تصفف له امرأته حاجبيه ... قبل أن تنظر في عينيه وتقول : دير بالك على نفسك .... بهذا الزخم العراقي النسوي
لا امرأة تجيد الحب المضمر وراء ( أحبك ولك ) ... إلا العراقية ..... كيف تتحول مفردة انتقاص وتضاف إلى الحب بهذه الطريقة ؟!!! بكسر النسق هذا ؟!!! لذلك : المرأة العراقية تحب على طريقة الأدب والنقد معاً
كلمة ( أحبك ) لا تحتاج لترتيبات مسبقة ... عفوية هي ... لكنها تحتاج فقط لإعادة ترتيب الكون بعد الهزة العنيفة التي تحدثها ... تحتاج لكل التوازن كي ما تدوخ الأمكنة فتنجذب لها هي الأخرى