يتأسس معبد الانتظار في نفوسنا باكراً ... حين ننتظر من يوقف بكاءنا ... حين يُقنع اليتيم نفسه بكذبة ( غداً تأتي أمك من السفر )
يتأسس معبد الانتظار في نفوسنا باكراً ... حين ننتظر من يوقف بكاءنا ... حين يُقنع اليتيم نفسه بكذبة ( غداً تأتي أمك من السفر )
ماذا على الموت لو أنه ما أحال حياة إنسان إلى انتظار !!! هل كابد الموت يتماً يا ترى ؟!!!
انتظرها .... وهو يشتت ذهنه بالمارة ... : هذا أنيق ، هذا يفكر في شيء ما باستغراق ، هذا مستعجل ... لم تحضر ... قفزت في قلبه لأنها كانت وراء هذا الشتات حين باغته حضورها فجأة
ـ انتظرتكِ
ـ كان عليك أن تفعل ذلك
ـ !!!!!!
ـ لأني انتظرتك في المسافة إليك
صُدم بطريقة حبها له
وهو ينتظرها صباحاً ... مرر كوب الشاي عبر أجواء الصحيفة ... وغرق في قراءة الأحداث الرئيسة فيها ... فاته حدث أهم ... دخولها للمكان ... لكنه مارس انتظاره في المسافة بين صوت الكرسي وهو يبجل حضورها وبين جلوسها عليه
ألذ انتظار هو ذاك الذي يسبق كلمة : أحبك ...... لا أدري لِمَ يستعجل الناس هذه الكلمة !!!!!!!!
علمتني انتظارها ... ولامتني لأني انتظرت اعترافها !! لكنما فعل النساء محبب حتى في نقائضه
ليس هناك مجهول في الانتظار ... لأنه انتظار .. كما الحدوث .. كما عدمه
انتظرته لأعوام ... عاد ولكنه بقي مُنتظراً
هطول ممسرح ...مجدا للانتظار ..رغم كل مقتي له .