عند ظلمة السماء
تأخذني ذاكرتي الى عينيهِ كانها قنديلٌ يُنير عتمة ليلي
لا بد من فتح سفر الانتظار ...
مرّ عام وكتابه مفتوح على منضدة تنفست غبار انتظار القراءة ... وما ملّ صوت المذياع من جدولة الصيدليات الخافرة ... لستُ مصاباً بداء مزمن .. إنما هو الانتظار
قلقة هي ... منه .. من يدها التي قد تجرؤ وتخطف انتباهه ... وهي تلوذ بانتظارها لم تعلم أنه ينتظرها .. أو يدها
كثيراً ما تؤكد اللغةُ مفردة ... وللتداول الشعبي دور هنا ... كانت اللهجة العراقية عميقة الدلالة وهي تعبر عن فداحة الانتظار بــ ( تنطرت ) و ( أتناك ) ... وما بين الجنوب والفرات .. لم ينتظر الكثيرون دورهم في استخدام المفردتين
بالمناسبة : ( سلم لي عليه ) هذه الجملة ... تؤسس كوناً من انتظااااار ٍ........................
صمويل بيكيت .. قديس الانتظار ... لو لم يكن كذلك لما استطاع كتابة ( في انتظار غودو )