مرة حلمت بأني أعانق جاري وأبكي لأنه ما زال حياً ... في صبيحة اليوم التالي طرق الباب .. وعانقني بشدة قائلاً : حلمت أنك متّ البارحة !!!!
مرة حلمت بأني أعانق جاري وأبكي لأنه ما زال حياً ... في صبيحة اليوم التالي طرق الباب .. وعانقني بشدة قائلاً : حلمت أنك متّ البارحة !!!!
فقد الأب لا تعوضه الكِلية الثانية ... ومساحة صوتيم ( بابا ) لا تغطيها مادة الصوت في الجامعة .. أبي .. بعد خمس سنوات من موتك ضاع قلم الحبر خاصتك .. وللآن لا نعلم من الذي وشى به ليُغتال هو الآخر .. يقال أنني أعصر جبهتي مثلك .. أتعرق مثلك .. أمشي مثلك .. أيمكن أن أعثر بك مثلك ؟ كما حين العاشرة مساءً ونحن في طريقنا إلى البيت .... حين وطأت رجلك حفرة وبدأت بالضحك .. حينها عرفتك وأنا الصغير .. عرفتك من ضحتك .. تعثرت بك .. وطلبت يدي الصغيرة لتنتشلك وأنا أعلم أنك تحتال عليّ ... بعد هذا المشهد استيقظت لأجدني فجأة كبيرااااا جداااااا .. لأنك غادرت وما عادت الفاتحة مجدية لإعادتك وضحكتك وعثرتك .. محبتي أنا ولدك الصغير أمامك
للهِ درُكَ سيدي ...
ذاكرةُ الرّمل ..
أعجزُعَن وصفِ هذا الإختيارِ
سنغترفُ مِن عبقِ حياتكَ حُلماً وعزما
إضاءةً حُبٍّ ..ووسامَ درب
قُبلةٌ لكلِّ حرفٍ سيسطرُ هُنا
ورحمةُ اللهِ على ذاكَ الطيبِ الذي أنجبَ لنا قلبَ أستاذ طيب مثلكَ
أسكنهُ الله فسيح جناته ورزقه وإياكَ الجنة
في رحابِ محمد وآل محمدالطيبين الطاهرين
التعديل الأخير تم بواسطة سومر ; 3/August/2014 الساعة 12:14 pm
ســـ تكون سطورا نتذكر حروفها كل حين
من المتابعيــــــن بــ التأكيد استاذنــــا الغالي
تجيد رسم القوافى ايها الانيق
سطور منحت احرفي الصمت لاكون متابعا لها بشغف