حلمتُ بأنهم جردوه أمام عائلته ... تأكيداً لفكرة الشك بأنه يحمل في ثيابه فتنة كالشعر ... لم تمانع تلك العائلة من هدر كرامته في نقطة التفتيش .. ولم يحصل ـ حتى نهاية الحلم ـ على دعم محلي حتى ولو بكلمة تنديد بثيابه التي غدرته أمام الخوف
حلمتُ بأنهم جردوه أمام عائلته ... تأكيداً لفكرة الشك بأنه يحمل في ثيابه فتنة كالشعر ... لم تمانع تلك العائلة من هدر كرامته في نقطة التفتيش .. ولم يحصل ـ حتى نهاية الحلم ـ على دعم محلي حتى ولو بكلمة تنديد بثيابه التي غدرته أمام الخوف
وهل كانت غواية كالكلمات تبحث عن شيء أغوى منها إلا وتر طائش ... وهكذا تحولت قصته إلى أغنية شعبية ... تدشنها الطفولة كل حين رجوع للماضي .. رحمه الله !!
مرة فكّرت في لون أشد جرأة من البنفسج المترف الذي لا يتأقلم من رشاقة حزني ... فوجدت لون الدم يعرض نفسه بسخاء ... لنا باللون علاقة مصير
وأي كتفٍ تحمل يداً مثقلة كيدي ؟!!! لذاك مشيت دربي وأن أمدها للأمام ... أوهمها بأن ثمة كتفٍ معنية بها .. تربت عليها حنواً
الطرف الأكثر وجعاً ... هو ذاك المُستبقى يزف كلماته على نية : كان يا ما كان
وكيف يمكن أن يشعر بك أحدهم .. يحسّك ... وهو ما رأى قلبه يتحول إلى خشبة .. أو وسيلة إيضاح شعرية
الشرقيون يجيدون قراءة قصائد الغزل بروح رثائية
عذراً أيتها الكلمات .. وقت مستقطع للتنفس خارج الغرفة ..............