هكذا لن يطمع دي سوسير بمجد إضافي .. لأنكِ ستصيرين البنية العميقة لنحوي أنا
هكذا لن يطمع دي سوسير بمجد إضافي .. لأنكِ ستصيرين البنية العميقة لنحوي أنا
فإذا نطقتُ فأنت أول منطقي
وإذا سكتُ فأنت في إضماري
إييييييه كم كنت موجوعاً يا أبا الحسن التهامي
كيف لشاعرٍ أن يأتي بمثل ما أتى به التهامي ولا يموت من ساعته ؟!!!!!!
السكائر بلا نوايا مسبقة ... عمياء من فعل مقصود إلا الاحتراق ... كما أنا ... ساذج من تدبير نيّة ... وكأني أؤمن بصرف نفسي إلى ألف اسم دون فعل قد يكون محرماً على قاعدة ... بصرف النظر عن نفسي ـ أيضاً ـ ما كنتُ هكذا معاقاً صرفياً !!!
وماذا بقي ؟!! وأنت تدير كوناً من الحطام .... مخلفاً وراءك مشهداً يصلح تحية كــ حمداً لله على السلامة .... نعم بالفعل ... حمداً لله على سلامة الحطام وأنت !!!
على شرف أيلول ... الأوراق لا تتساقط أيها المخدوع الآخر ... الخريف خلّف ابناً وهو متلثم من فضيحة آتية
أبلغ شيء يمكن أن يحدث لرجل : امرأة و قراءة ... لكنه لا يجيد قراءة امرأة ... ولا امرأة قرأته !!! هو ينسج حبل مشنقة النص ... هذا ما يجيده الآن فقط ... يالخسارته لو يعلمون
تباً لكل الغزل الذي لا يأتي بامرأة تحمل الكون معها ككوب شاي على وجه الصباح
وهل كنتُ أفرُّ إلى غيركِ حين يشتد الألم ؟ أماه حضنكِ ... والدورة العبثية الممنهجة لأصابعكِ ... شعري يحتاج لمواساة ... أماه أنتِ يا حبيبة .. شلّت النساء عن ضمادٍ
مررت من باب غرفتكِ ... وبقلب أم ناديتِ : .......... ؟ استحيت أن أقلق تهجدكِ والقرآن ... رتلي أماه رتلي : إنا أعطيناك الكوثر