بل المرئي أيضاً يا صديقيالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم البغدادي
بل المرئي أيضاً يا صديقي
عافاكِ الله .. مرحباً بكِ
خبئتُ حبكَ في شرنقةٍ من بياضَلتُكمل أطوارها بعيداً عنهم ..ثم تحلق طاهرة إليكَ
لانا .... أيقونة طهرٍ أيتها النقية ... مرحباً بكِ والله
“لأن الذين يدركون خبايا نفوسنا يأسرون شيئاً منها”
* جبران خليل جبران*
الحزن أنيق بما يكفي لشغل مهمة رباط عنق ... رجل بعمري لا يمكن أن يسمح لرعونة الفرح بالتسلل دون دفع الثمن !!
لامرئيته لاصل ابهامه ...لا لاظهار وجوده
شكرا" لك سيدي العزيز ...أعذب التحايا لك
طفل يبكي لأنه لا يريد ارتياد المدرسة بحقيبة حلاق ... الأب ينهره لأنه جاء بشفرة حلاقة مغشوشة من الدكان القريب من المدرسة ... قطع مصروفه اليومي عقاباً له ... الطفل يتسول من أمه كلمة طيبة ... لأنه قرأ في كتاب المدرسة (( الكلمة الطيبة صدقة )) ... وما زال صاحب الدكان مصرّاً بأن بضاعته لا تردّ إليه ... الطفل مضطر لتلاوة سورة يوسف للمرة الثالثة على عتبة الدكان .. استدراراً لعطف صاحبه ... لكن أمه التي هي أمه لم تسمعه !!!!!!!!!
وتبقى الذاكرة الحاكم الوحيد للزمن القادم
