؛
خرساء هذه الزوايا .. تطوي كل الأحاديث
بصمت.. !
ظنها من مر بها.. راضية..!!
لكنها في الحقيقة تعاني الخرف المبكر.. لذا استسلمت
ك نهاية حتمية.. تنتظر ك البقية مثواها الأخير..!!
؛
أن أظن أنك لي..
فهذه مشكلة.. فأنت حر
ولست غرضا فوق رف أحد.. حتى أنا..!!!
؛
وماذا لو كنا جمادا.. وقلوبنا مخبوءة في حفرة عميقة..!؟
وماذا.. لو تلاشينا قليلا.. تناثرنا قليلا..
وأرواحنا معلقة بين جنة اللقيا.. وجحيم الغياب..!؟
وماذا.. لو فقدنا أحساسنا بالوقت.. بالمكان.. بالبشر..
أكنا سنشعر بذات الوجع..!؟
؛
..
ناايس عيوني
؛
أقبل المحرم
ف تلك الدموع كما دمه
منثورة ع الثرى..
متوجعة .. متفكرة..!!
هَذهِ المَسَاحة تَحتَاجُ مَصْلاً يُبقِيها عَلَى قَيدِ الحَيَاة ،