... مجنونة حروفي.. تأطرها الأماني
وتهديها للمساء.. عربون صداقة ل سمر يطول
حتى تعلو صرخة ( الله أكبر) تبدد فيها صمت
الأفق ب أول بزوغ فجر..
... أرواحهم سكنت هذه الوريقات.. يقتادونني عنوة لهم
أزفرهم ويشهقونني..
أزجرهم و يزيدون تعرقي..
يدي المرتجفة تقلبهم يمنة ويسرة.. وتتعثر بلون بعضهم الأسود..
تترامى ثم تلملم أصابعها وتكمل..
حتى طريق الذكرى.. تتوسده العراقيل..!!
... سأنتظر آخر ضوء أمل.. ربما حملك
إلي في مجيئه..!!
الجهل ,,,اكبرجرعة منشطة لقبول الايحاء من اي كان
... تمنيت أن ألوذ بحضنك أماه.. وأنام
كالليالي الماضية.. !!
تلملميني بيديك.. ودعواتك البيضاء..
تناغي طفلتك المدللة..!!
تمنيت أن أرخي برأسي ع صدرك الحنون..
وأنت يا طاهرة.. تمسحين فوق رأسي.. وتتمتمين
بتلك التعاويذ.. أن ( قل أعوذ برب الفلق)
و( قل أعوذ برب الناس) .. أن يا رب .. إحفظ لي إبنتي..!!
بدأت أشتاق.. لأن أعود طفلة.. وحضنك يتسع لي..!!!!
كم هي متوهجة حروفكِ .. نورانيّة .. كتوهجكِ، ساطعة
فليحفظكِ الله و ليرحم والدتك
جميل شكراً لك