هنا

[نورانيّة]

ثورتي الخضراء لم تتعد أن أصوم عنك
وأفطرك حبرا ع ورق.. ذاك ما أجيده فيك
من قسوة..!!

[نورانيّة]

متورد وجهها.. لم تكن غاضبة..
ولا حتى مرهقة .. هي تلفظه هوسا ب شفتيها
وفقط..

[نورانيّة]

أحتاج صباحا يداعب نسيمه
وجهك..و تعانقك فيه الفراشات بعمق كل حين
و تموسق أنفاسك العصافير..
وأنا وحيدة ب قلبك..

[نورانيّة]

متناثر بفكري ، كما يبعثرك الضوء
بقوة ع أشيائي.. ولا تعلم أن أشيائي البسيطة هذه
أغلى ما أملك وقد زادها امتدادك فيها ثقل..
هي لم تعد الأشياء القديمة.. قد تعرضت لمؤامرة
تدوير من وحي وجهك ..وأنفاسك التي جعلت جمادها
حي..

[نورانيّة]

نملة قبل قليل إقتحمت عزلة الورق.. قطعت رتابة الوقت
ع الأقل صنعت فيلم أكشن دون أن تدري..
لحقتها بقاعدة القلم كانت كلما حست بالموت فرت للجانب الآخر.. وهكذا
حتى صرعتها أخيرا.. نهاية متوقعة ..! ما كانت تظن فعلا.. أن أدعها تشاركني
المكان وربما خانتني بقرصة..!
ليس هذا المهم.. ما استوقفني فعل النملة الأخرى.. التي ربما جاءت تبحث عن الأخرى التي ربما تكون أمها .. أختها .. إبنها أو إبنتها أو زوجها أو زوجته..!! يا إلهي كنت مجرمة وأنا أراها وهي تحاول تحريك الأخرى بلا فائدة وكأنها تقول..
هيا قومي.. !!
هذا الفقد مؤلم.. فقتلت الأخرى.. لكي لا تتعذب ، فتأكلها..!!!

[نورانيّة]

اليوم كان مرهقا.. ثبط عزيمة
الحروف حين جاءت تنطق.. فلا هي
تنطق ولا هو فهم..!!

[نورانيّة]

بدأت تهلوس تلك الساعة القابعة في الجدار
.. كانت قبل قليل الثامنة .. الآن
تعدت منتصف الليل.. واللحظات لا زالت باردة
لا نفس فيها..

[ملاك الاحساس]

وكآن الزمن يهرب منا
ونحن متسمرون رغم ما فينا من هستيريا

.
.
.
.
سعيدة بكِ غالتي

[نورانيّة]

وكآن الزمن يهرب منا
ونحن متسمرون رغم ما فينا من هستيريا


.
.
.
.
سعيدة بكِ غالتي

أخية..

أنرت الديار.. دياري

ملفاك القلب دوما

[نورانيّة]

ليست خطيئة أن تعشق شخصا لا يدري..
... فالرب يدري.. وإن كان ثم لقاء في الغد
ف حتما سنلتقي..