لك أن تمدي يديك .. لأطبع فوقهما قبلة لا تموت..
لك أن تمدي يديك .. لأطبع فوقهما قبلة لا تموت..
أريد أن أغمض عيناي.. وأراك..
وأنا أتدثر وشاحك الأزرق..!
أتذكرين ي حبيبة.. !؟ ..قبل عام ..
وقبل أن أبارحك مغتربة.. كنت توارين دمعتك..!
لكنني رصدتها في صورة التذكار تلك.. لا أظنك ستذكرين..!؟
أنا وكلما شعرت بالغصة.. أخرجتها من كتابي
ليكون لدمعتي حين تظفر معنى..!
أريد أن أقول .. بسم الله..
ربي إكتنفها بعطفك المقدس كما دعواها لي..
في غيابك.. تموت الأشياء الجميلة
أعترف.. أني ضعيفة أمامك
أمام سطوة حديثك حين تبوح به وأنت غاضب.. وكأن الجدران كلها
ترتجف وتنتظر صفعة ما.. من كتاب .. أو زهرية أو حتى فردة حذائك
ضعيفة ببساطة لأني لم ولن أقو ع إيذائك..!!
لا شئ يبقي للعقل رزانته..
كل ما ها هنا يدعو للجنون.. صوت عراك القطط.. صوت قطرات الماء
وهي ترتطم حين سقوطها بالحديد المركون عند الزاوية.. وتعكر بضجيجها
صفو السكون وأحلامي..!
حتى صوت المكيف .. عكر امتداد الظلمة..!
اليقين أن القلب الأبيض
لا يخون..!