هنا

[ملاك الاحساس]

؛
أقبل المحرم
ف تلك الدموع كما دمه
منثورة ع الثرى..
متوجعة .. متفكرة..!!

آبدعتِ يا بياض الثلج

[نورانيّة]

؛
ف الشهر المحرم.. يكتسب كل شيئ
معنى.. الدموع.. الحب.. الحزن.. الثورة
كلها تصبغ.. بصبغة قدسية..
..

[نورانيّة]

؛
تجربة الحب خلف شاشة.. هي تماما ك مقعد
يرى الأشياء لكن لا يطالها .. كذلك هو مجبر أن يرى
غيره يسبقه لها.. يستطيع أن يصرخ.. يحرك أوتار حنجرته..
بيد أن النتيجة غير محسومة .. ربما سمعك الآخر أو ولاك لا مبالاته..!!

ما ستكتشفه في نفسك لاحقا.. أنك فنان في الكلام فقط.. وأن لا أفعال تؤرخك..!!!!

[نورانيّة]

؛
أملك أن يكون عريسا.. ومراسم عرسه مبتورة..
ورائحة الدماء تفوح كما حناء..!!
أملكت أن تكون عروسا.. لعريسا اختارته السماء..!؟

بالطبع لم يملكا..
فالرب قد قضى.. وإذا قضي القضا..

[نورانيّة]

؛
ثوبها الأسود الحزين تبلل بالدمع وحبات الرمل..
ونظرها يقلب المشهد.. يختزل صورة الأجساد والتي كانت
بلا رأس..!!

أي قلب حملت ي عقيلة وأي صبر..!؟

...

[نورانيّة]

أفلت تودع خلفها.. أجسادهم
وبقايا الخيام..!
مسبية.. غريبة.. كسيرة
وصوت الحسين خلفها.. لا تخدشي وجها..
لا تشقي جيبا ولا تلطمي صدرا وتكفلي حال اليتامى و
النساء..!!

[نورانيّة]

؛
أمعقول أن تفترقا بصمت هكذا.. بلا دعوة من أحدكما
لنقاش..!؟
أمعقول أن يتخذ كلا منكما طريقا آخر.. لأن كبرياءه لم يترك
له فرصة لإعتذار ربما..!!
...
أمعقول أن يكون هذا حبا.. وهو كان فيما مضى يشتاق..!!!؟

[نورانيّة]

؛
تبا للأحلام التي تلبسنا الحرير ونحن ع الفراش..
ومن ثم وبقلة ذوق تسرق ثوبنا في اللحظة الأولى التي
تلي اليقظة..!!!

[نورانيّة]

؛
لأنك لم تترك فرصة.. ليتنفس التفكير
ويشهق عذرا..!!

..
بل وأشعر أحيانا ..أنك تنتقم بطريقة غريبة..!

[نورانيّة]

؛
وددت لو أن هذا الجدار الذي أمامي ينطق...ف طالما سمعت
أن للجدران آذان.. لكن لم أسمع أنها أفشت سرا لأحد.. لهكذا
أريدها .. أن تنطق..!