هكذا أسميها .. الطهر.. النور
وكل شئ يشبه المطر..
أي محمد..
وكأنك جئت يتبعك المطر..
وانهش لحم ذاكرتى
حتى استحضر وجهك
حلووووووووه
يا طهر.. أتراك تشعرين بحجم الشوق الذي يختلج صدري..
بدد كل فكرة جميلة تحملك إلي..!؟
أنت تشعرين بي أليس كذلك.. وتسمعين همسي الذي يرتحل
إليك مع كل زفير وشهيق.. ويخبرك أني أشتاقك.. وأن لا حياة
بعدك..!!
أتراك تذكرين جنوني .. قبل أن أتركك تنامين قبل قيام.. ليلك..
بعدها أدعي النعاس.. وأبقى خارجا أطل عليك من فتحة صغيرة من الباب التي تعمدت أن أتركها خلفي.. وأنت قد تهاويت بين يدي الكريم.. باكية.. ف أبكي..!!
أماه..
يداك جنتان وأنا ربيبة هاتين
الجنتين..
منبع الطهر أنت..
ليتني ك مطر يساقط على جسدك الطاهر
فأغتسل منك من ذنوبي..
حروفك قطرات مطر طاهرة غسَلَت شوارع يأسي