له ما لهم .. عين وأنف وشفتين..
ينطق كما ينطقون..
يمشي كما يمشون..
لكن.. كلا بسعته..
له ما لهم .. عين وأنف وشفتين..
ينطق كما ينطقون..
يمشي كما يمشون..
لكن.. كلا بسعته..
في الصحراء البعيدة تعيش الأرانب..!
هكذا أخبرتني أمي حين أقمت الأرض وأقعدتها بكاء..
أريد هديتي أرنبا.. في يوم مولدي..
كنت صغيرة وصدقت..:)
وكبرت.. وكبر معي هاجس أن أملك أرنبا.. ولا سبيل
ف أمي تكره الأرانب.. وأنا أحب أمي..
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 13/November/2017 الساعة 8:48 pm
أمنياتها الكثيرة لي.. بحياة سعيدة
يسكنها من شابهني..
ولإيماني بها.. لم أصدق أن هناك
من يشبهني.. ويشبهها..
ولكن...
هذا المساء مختلف.. له رائحة منها
تشبه رائحة الجنان..
والحمامات البيضاء سكنت بيتنا عرسا..
تهلل وتزغرد.. فعروسه الطاهرة عادت وحولها
هالة من نور..
الدموع نعمة للبشر ، فإلى جانب أنها
تعبير فهي أيضا تحمي العين من السموم.. أليس كذلك..!!؟
ف الحقيقة لم أستطع مواراة دموعي اليوم لحظة وصلت الطهر
أمي.. وأمام ضحكات إخوتي والهتافات التي علت.. (تبكي كالأطفال..!!)
وإن يكن.. وهل لدي أغلى منها لألا أهبها دموعي..!؟
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 13/November/2017 الساعة 8:49 pm
كثير من أسئلة تطرق رأس أمي الآن.. أولها
فكري ما يشغله..!؟
لم أتغير.. لأرى علامة إستفهام كبيرة
على ظاهر وجهها..
ولكن قلب الأم..^_^
متبسم كان وجهه أبي..
رغم أنه لم يقل إلا كلمتين ( حمدا لسلامتك)..
لم يتقن فن الحديث.. لكنه تمرس في كبت المشاعر
إلا من إبتسامة..
يحدث أحيانا أن أراك في وجوههم المتبسمة..
الهادئة.. السمحة..
رغم أن ملامحك غير واضحة ما يجعل فكرة
أن تكون بهذه الصورة إحتمال قوي.
ألست في خيالي..!؟ إذن سأدع له فسحة
التكوين الأخير..