تأخذني الحاجة دائما لأكتب.. لا لشئ
مجرد فضفضة وأحيانا يستعصي علي إيجاد
الكلمات المناسبة .. تلك الكلمات التي تصدر رنينا
فيشعر بها الآخر بلا قراءة..
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 18/August/2014 الساعة 5:42 pm
وحالما أنتهي من نثر مشاعري بالحبر.. أشعر فجأة أنه لا يستحق القراءة
ولا بأي شكل من الأشكال.. ويجب أن يختفي من وجود الورق لربما شعر به أحد ما.. أو ربما هو الآخر فضحني..!
ما أفعل بهذا الذنب الجميل.. !؟ كيف أخفيه وقد تسربل بكل ما به.. حبرا إلى أوردتي.. !!
رغم ذلك أنا خجلة منه.. وأتمنى أن يكتفي لهذا الحد.. حد أنه تملك قلبي الصغير.. حد أنه كبل عقلي .. حد أنه سكن الورق.
ما كانت ستفعل تلك الفراشة التي ترتطم بزجاج النافذة كلما حاولت الفرار من قبضتي.. ما كانت لتفعل وجناحيها بلا ألوان..!؟ أكانت ستحلق مع الباقين.. أكانت ستضحك وتملأ الصباحات جمالا فريدا..!؟ تماما كما أفعل أنا بلا ورق أو مداد.. كيف كنت سأبتسم..!؟ وكيف كان ليصاغ اليوم بلا سيناريو مسبق.. بلا أبطال.. بلا ألوان.. بلا حب..!!
أظنه ما كان سيكون لولا الأخيرة..!!
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 18/August/2014 الساعة 10:15 pm
دائما أحدنا ينتظر الآخر.. وكلانا نختبر الدورين
ظالم ومظلوم... مظلوم وظالم..
هنا فقط تكتمل الحكاية.. وأنها تستمر حتى
وإن كانت فصولها مظلمة في زوايا..
كثيري منك.. وقليلي يشبهك..
لم تكن لتعرف للفرح طريقا لولا رحمة الله
عليها.. إذ قذفه في دربها ك نسيم داعب وقع الخطوات
اللاحقة..
مؤثثة تلك السماء ب نور وجهك
والدعوات البيضاء تمازجت وعينيك.. شفاهك
ويدك الممدودة نحوي..
والغيم إمتلأ بك.. حتى
تساقط ك مطر إنساب لقدمي الحافيتين.. وخطواتي
التي تسير إلى جنتك..