أعتقتكِ،
من وهمي وسرابِ السنينِ.
واعتنقتكِ مذهبي،
فكنتِ رحيلي،
وكنتِ قَفولي.
محرابَ قافلتي وحنيني،
حيثُ أنت،،
ِقبلتي ،تكونْ
في رحلتي إليكِ،،
عيناكِ كانتا
اولى محطاتِ عشقي،
وعبر هدبيكِ
حجزتُ اولى تذاكرَ سفري.
وقبل ان أطيرْ
تهادتْ أنفاسُكِ
على مدرج صدري.
وماتتْ ما بيننا المسافاتْ..