السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، السبت، قيادة رئيس ائتلاف متحدون أسامة النجيفي لـ"ميليشيا" مسلحة تقاتل في الموصل بأنها مخالفة للدستور، فيما دعا الى ضرورة حذف النجيفي من قائمة النواب وإبطال نتائجه الانتخابية كونه يريد إعادة إنتاج نفسه "كأمير حرب" بعد "فشله".
وقال المطلبي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "إعلان رئيس ائتلاف متحدون أسامة النجيفي عن قيادته لميليشيات مسلحة تقاتل في الموصل، هو مخالفة دستورية"، مبينا أن "أي نائب أو شخصية سياسية لا يجوز له امتلاك ميليشيا".
وأضاف المطلبي أن "إعلان النجيفي صراحة عن امتلاكه ميليشيا تستعمل السلام خارج السلطة الاتحادية وخارج إطار الجيش مخالفة لقانون الانتخابات"، داعيا مفوضية الانتخابات الى "إبطال نتيجة الانتخابات الخاصة به وحذفه من قائمة النواب".
وتابع المطلبي أن "النجيفي يحاول إعادة إنتاج نفسه كأمير حرب، ويسوق نفسه بعدها كأمير للسلام"، مشيرا الى أن "سياسة أمراء الحرب ولى زمنها ولا يسمح القانون والدستور لهم بأن يتولوا الشؤون السياسية في الوطن".
واكد أن "تلك الميليشيا مشكلة كبيرة وعلى النجيفي ان يتراجع رسميا عنها"، لافتا الى أنه "لا احد يعلم ماذا ستفعل هذه المليشيات، وهدفها النهائي ربما يكون السيطرة على ثروات الموصل".
واعتبر رئيس لجنة إسناد أم الربيعين زهير الجلبي، أمس الجمعة (1 آب 2014)، إعلان رئيس مجلس النواب السابق أسامة النجيفي عن تزعمه "كتائب الموصل" بأنه سعي لركوب "موجة الثوار بعد إفلاسه"، فيما دعاه وأخاه محافظ نينوى أثيل النجيفي إلى الذهاب للقتال بدلاً من الإدلاء بتلك التصريحات.
واعتبر ائتلاف متحدون للإصلاح، اليوم السبت (2 آب 2014)، أن الحديث عن تلقي الكتائب المقاتلة في الموصل ضد داعش تدريباتها في إيران وكردستان أنباء منقولة عن بيان "مزيف"، فيما لفت الى أن الغاية من نشر الخبر "لا اخلاقية" وتخدم تنظيم "داعش".
وجاء ذلك بعدما كشف بيان نسب لرئيس مجلس النواب السابق أسامة النجيفي، امس الجمعة، أن "كتائب الموصل" تضم فصائل مختلفة تدربت في إقليم كردستان وإيران، مؤكدا أنه يشرف على قيادة هذه الكتائب بهدف طرد تنظيم "داعش" من مدينة الموصل، فيما أشار إلى أن "جيش المجاهدين" و"رجال الطريقة النقشبندية" أعلنوا خلال الأيام الماضية استعدادهم لتقديم الدعم اللوجستي والعسكري الكامل.
رد مع اقتباس
