أبوظبي - فؤاد علي:
طالب الركاب مستخدمو سيارات الأجرة في أبوظبي بتفعيل خيار اللغة العربية بخدمة الشاشات الذكية التفاعلية بسيارات الأجرة أثناء رحلاتهم الطويلة خاصة، كون أن المعلومات متوفرة بلغات أخرى، وقد أطلق مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة في أبوظبي الخدمة على ألف مركبة من أصل 7 الآف و174 سيارة أجرة فضية على مستوى إمارة أبوظبي الشهر الماضي .
وتقوم الشاشة الإلكترونية بعرض المواد الإعلانية الخاصة بالشركات والمحال التجارية والأماكن السياحية مع توفير بعض المعلومات العامة عن إمارة أبوظبي وأهم الفعاليات المقامة بالإمارة وألعاب ممتعة لتسلية الأطفال من أجل تحقيق راحة الركاب خلال الرحلة .
كما طالب الركاب الذين التقتهم "الخليج" بضرورة تجويد الخدمة من ناحية تطوير الشاشة التفاعلية خاصة أن لمس الشاشة من اجل تغيير الصفحة تكون بطيئة في تنفيذ المطلوب منها، وأكدوا تميز الخدمة كونها فكرة جديدة تساهم في إثراء معارف الراكب حول أهم الأحداث والتنزيلات والإعلانات مع أهمية إضافة بعض الألعاب المخصصة لفئة الشباب ومراعاة القيم الثقافية للمجتمع عند عرض الإعلانات التجارية .
أشادت سلطانة الغامدي - ربة بيت- بخدمة الشاشة الالكترونية على سيارات الأجرة في أبوظبي للترويح عن الراكب أثناء فترة استغلال الخدمة مضيفةً أن الفكرة جيدة لمساعدة الركاب لإثراء معارفهم والحصول على بعض المعلومات أكانت إعلانات أو غيرها وألعاب مخصصة للأطفال، إلا أنني وجدت أن خيار اللغة العربية غير متوفر في الخدمة، وكذلك من الضروري إضافة بعض ألعاب الفيديو الإلكترونية للأطفال، وبعض الأفلام التوعوية تكون المشاهدة قصيرة أثناء الرحلة أكانت للكبار أم الصغار .
وأضافت هيفاء القاسم - ربة بيت - أنها خدمة جديدة وضعت من أجل توفير كل سبل الراحة للراكب خلال الرحلة لكني وجدت أن خيار اللغة العربية غير موجود، وهناك مناظر غير لائقة خاصةً للسيدات اثناء عرض الإعلانات التجارية وأغلقتها حتى لا يشاهد أطفالي تلك الإعلانات وإن كانت على سبيل الدعاية، وأناشد القائمين على الخدمة بضرورة مراعاة القيم الثقافية للمجتمع .
وأشار أحمد سرحان - طالب جامعي- إلى أن الخدمة الجديدة التي أطلقها مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة مؤخراً ليس فيها أي شيء جديد إذ إنه لا يوجد برامج مفيدة فإذا لمست الشاشة للضغط على إحدى الخيارات تجد أنها تتوقف وتتجمد لفترة وهو أمر غريب أن تجد شاشة جديدة ولا تعمل بالكفاءة المطلوبة، موضحاً أن برامج الألعاب المتوفرة بالخدمة مخصصة فقط للأطفال وليس لها علاقة بفئة الشباب، لذلك من الضروري التركيز على بعض البرامج الترفيهية المخصصة للشباب للاستفادة منها أثناء رحلة الراكب بسيارة الأجرة، ولا ننسى وضع بعض البرامج التوعوية المفيدة للراكب ومن المفيد أن يضعوا برامج الفيس البوك والتويتر والمحال التجارية الموجودة في المراكز التجارية وأسعار الملابس والتنزيلات والمهرجانات لأنها تساعد الراكب في الحصول على معلومات جيدة عن الأسعار في تلك المراكز .
من جانبه، قال إبراهيم عبدالعزيز - طالب جامعي- الخدمة كفكرة جيدة وهي مسلية للركاب أكانوا صغاراً أم كباراً حيث تجد لعبة واحدة وهي مخصصة للأطفال فقط، وليس هناك ألعاب ذات علاقة بنا نحن الشباب، ورأيت استطلاعات وإعلانات متنوعة وعديدة خاصة بالشركات على الشاشة، ولا يوجد خيار اللغة العربية حتى تفهم طبيعة الخدمة لأني وجدت إعلانات مكتوبة باللغة الصينية و اليابانية فلن تكون ذات فائدة لي أو لغيري بسبب اللغة الأجنبية، كما أرجو من القائمين على الخدمة ضرورة إصلاح الشاشة لأنها غير جيدة فعندما أضغط لا تتجاوب معي وتتوقف أكثر من مرة حتى تفتح .
واقترح شادي أيمن - طالب جامعي - توفير جهاز الشاشة الإلكترونية بالجهة الأمامية أسوةً بالجهة الخلفية لأننا تعودنا عندما نركب سيارة الأجرة أن نركب في المقعد الأمامي والخدمة بصفة عامة متميزة لأنها تمنح الراكب صفة مهمة لا بد من الاستفادة منها في حياتنا اليومية وهي عدم هدر الوقت والاستفادة منه في كل ثانية، فمن الجيد أن نستغل السويعات التي تستغرقها الرحلة لشيء مفيد .
وأضاف محمد عبدالرحمن - طالب جامعي - أنه من الأجدى وضع خيار البحث للحصول على معلومات عن محال الملابس في المراكز التجارية وقائمة الأسعار، والمحال الرياضية، والأماكن السياحية ومواقعها عن طريق جي بي إس والفنادق، وأن يتم توفير جهاز "ريموت كنترول" للسائق لإغلاق صوت الشاشة الإلكترونية بدل أن يمد يده لإغلاقها وهو يقود المركبة، والإعلانات مكتوبة باللغة الإنجليزية فمثلاً إعلانات إحدى الماركات الرياضية متوفرة باللغة الإنجليزية بينما تجد في موقعها الإلكتروني يتوفر خيار اللغة العربية، كذلك من الأولى إن كانت الخدمة ذات علاقة بترفيه الراكب خلال رحلته إضافة برامج الفيس بوك وغيرها من البرامج الإلكترونية المفيدة .
من جهتها أكدت سهام حسام - ربة بيت- أهمية الفكرة وملاءمتها للراكب خلال فترة جلوسه بسيارة الأجرة لكي يستفيد من وقته على الرغم أني أراها في بعض سيارات الأجرة بينما البعض الآخر غير متوفر فيها هذه الخدمة مشيرةً إلى صعوبة عمل الشاشة بعد لمسها لتغيير الخيار وهي بطيئة جداً، وطالبت بإضافة أرقام الهواتف الخاصة بالأماكن السياحية كالفنادق والمطاعم وأماكن ذات العلاقة بترفيه الأطفال حتى تستطيع العوائل الاستفادة من المعلومات والتواصل مع تلك الجهات خاصةً ونحن في عصر المعلومة والحصول على المعرفة من خلال الإعلانات .
وشدد محمد التيجاني أحمد - طالب جامعي - بأهمية الاهتمام بخيار اللغة العربية عند استعراض الإعلانات التجارية كونها مكتوبة باللغة الصينية ومع عدم إغفال المواقع السياحية المهمة في الخدمة مثل قصر الإمارات وياس ووتر ورد وعالم فيراري مع تحميل الخرائط التوضيحية لها من خلال "جي بي إس" لإستفادة الراكب خاصةً فئة السياح الذين يزورون الدولة وهي مفيدة لهم كثيراً، وأعرب عن أمله بإيجاد حل لمشكلة لمس الشاشة الإلكترونية حيث تأخذ وقتاً للاستجابة للانتقال إلى صفحة أخرى .
-