إنّ الله سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء، فما جاع فقير إلاّ بما متّع به غني، والله تعالى سائلهم عن ذلك »


ويقول في رسالة لعامله على مكّة قثم بن العباس:
« وانظر إلى ما اجتمع عندك من مال الله فاصرفه إلى من قبلك من ذوي العيال والمجاعة، مصيباً به مواضع الفاقة والخلاّت »


وفي عهده لمالك الأشتر يقول(عليه السلام):
« اللهَ اللهَ فِي الطَّبَقَةِ السُّفْلَى مِنَ الَّذِينَ لا حِيلَةَ لَهُم، مِنَ الْمَسَاكِينِ وَالْمُحْتَاجِينِ وَأَهْلِ الْبُؤسَى وَالزَّمْنَى، فَإنَّ فِي هَذِهِ الطَّبَقَةِ قَانِعاً وَمُعَتَراً، وَاحْفَظْ ‎‎‎‎لِلِه مَا اسْتَحْفَظَكَ مِنْ حَقِّهِ فِيهِمْ، وَاجْعَلْ لَهُمْ قِسْماً مِنْ بَيْتِ مَالِكَ، وَقِسْماً مِنْ غَلاَّتِ صَوَافِي الإسلام في كُلِّ بَلَد، فَإِنَّ لِلأقْصَى مِنْهُمْ مٍثْلَ الَّذِي لِلأَدْنَى، وَكُلٌّ قَدِ أسْتُرْعِيتَ حَقَّهُ