“كيف تريدوننا ان نضبط العدسة وعيوننا مليئة بالدموع”
أحلام مستغانمي, عابر سرير
“كيف تريدوننا ان نضبط العدسة وعيوننا مليئة بالدموع”
أحلام مستغانمي, عابر سرير
كيف لحرف فاتن .. موشوم على رسالة معطرة ..
معلق بساق الحمامة البيضاء.. تحط على قلب امرأة تجيد الرسم لكنها لا تجيد القراءة..
تطردها فتطير .. تنشها كلما عادت .. وهكذا ...
تحتل الفراغات سطري .. تحتل صدري .. وتنتهي القصة ..
وتسدل الستارة .. على الحرف الفاتن ..على عصفور جريح
طريح الشوق الى الربيع...
مساء يكسوه الغموض
ثمة إبداع واحد فقط...
وهو مكون...
من البهجة والسرور والمرح...
عندما تغمرك البهجة...
تشعر بأنك تريد أن تخلق شيئا"...
.
.
-------
اوشو
-------
أشعر بالدفء فقط فى غرفتى وتنتابنى شجاعة العزلة، حتى إذا خرجت فى أول اصطدام مباشر بالريح أشعر أن البرد لا يغمرنى فحسب بل يمزق أوراقا شاسعة فى دفاترى الداخلية.
(محمد حسن علوان)
اذا اشعلتنا رياح القصيد
لنا موعد قادم...... لا يغيب
لنا ما يثير الصبا.... أو يذيب
لنا ..... صفاء الأماني....وحلو المعاني....
وجمرا يغني....من بعيد
أنرتِ عزيزتي سوريانا .. محبتي لكِ
شيء مدهش أن يصل الإنسان بخيبته وفجائعه حد الرقص!
إنه تميز في الهزائم أيضا، فليست كل الهزائم في متناول الجميع.
أحلام مستغانمي
لا أعرف كيف تتدفّق الذكريات هكذا .. لا أعرف كيف تواصل الظهور أمامي بشكل مستمر وجزئي، وحينما أكون لوحدي تأتي كلها دفعةً واحدة .. تلحّ عليّ، تخنقني أكثر .. وتسحبني نحوها بشدّة .. لا أحب مواجهتها لأني أعلم جيّداً ضعفي وعدم قدرتي على تحمّل ثقلها، لكأنّها ظلٌ يرافقني أينما وكيفما ذهب الزمان بي وأبعدني المكان، لكنها لا تنفكّ تلاحقني، تلتصق بي .. كل الأشخاص، الوجوه، الأصوات، روائح العطور، القصائد والرسائل، كلها كلها جزء مني .. مهما باعد الزمان بيني وبينها إلا أنها تأتي دائماً .. في كل الفصول والأزمان .. تتوحّد بي فأشهق بكاءً وخوفاً .. ألملمُ بعضي حتى لا أتناثر فأفقدني .. لكنني كنت قد فقدت نفسي .. عندما فقدتها.
(مقتبس)