كان ابن عمها يحبها حبا جما
وكانت تحبه لانظير لحبها
هام في حبها وتغنت المحبوبه بعشيقها ....وحب ايام خلت يختلف عن حب اليوم
فلايوجد الهاتف ولايوجد المكان الذي يؤوي العشيقين ولكن علامات الايادي والعيون
هي مرسال المحبوب لحبيبه وبعض الاحيان تكون نظرات العيون تطمئن القلوب
ومرت الايام تلو الايام ويجن الحبيب بهوس العشاق فيهيم في البرايا ويسكن مع الوحوش
ويلتقطه الصياد وينتشله من موضعه الاخير فيودع في مشفى المجانين ويبقى العشيق ماكثا في
المشفى ويتعافى من جنون الحب ويرجع الى اهله وذويه ولكن عينه شاخصه على طريق الحبيب
فتأتي وكعادتها لجلب الماء للبيت وحينما رأى فاتنته اسرع ليبشرها بخروجه من المشفى وهو في اتم
الصحه ؟؟ وهنا تغيرت نظرتها وكأنها لاتعرفه من قبل ...ولكن الحبيب كرر الكلام اثنان وثلاث ورباع
وهي مشغوله بفكر ثاني وكأن الامر اصبح لايعنيها
رجع خائبا متحسرا ودموع الحزن تجري على خديه ...واحيانا يعتصره الغضب الجنوني وبات ليلته وهو
مشغولا بنفسه ....فسأل اخته بسؤال محرج
تعالي يافاطمه ماسر حبيبتي
فتجيبه اخته ان حبيبتك لاتبدوا لك وهنالك من حل بمكانك
فعرف اللفظ وباتت العريسه لعريس ثاني
فكر بالانتقام
وركب الجواد
وأنتظر خروجها المعتاد ...وتأتي راجله لجلب الماء
فينقض عليها وحان بينها وبين الماء الزلال
نزل من جواده مبتسما حبيبتي الي الي تعالي لاتزود منك
لكن الحبيبه لم تأبه به وبدأت بالفاض وقحه
ولي عن وجهي ايها المجنون لاأعرفك ولاتعرفني
من انت ومن تكون ؟؟؟؟؟
اظهر خنجره من تحت رداءه وبيده عصا وفي مقدمتها حديد
ضربها على كتفيها
فأشتبكت معه بالايادي
طعنها بالخنجر
صرخت اختك انا
قال لها لاتقولي اختي بل قولي انت حبيبي وضاحكا منها
كانت امي على مقربه منهم
فصاحت اختك اختك تلله فيها
لكن غضب العشيق تحول الى جنون
فصاح بأمي
امت الله ان جئتي لاجعلك من راسك فوقها
فترجع امي
وينقض الفارس مرة اخرى على فريسته
فيقطعها اربا اربا
ويندثر الحب
ويصبح مكروها
بقلمي
طبعا هي حقيقيه وليست خيال