حين تتبدلُ مواطنُ الجمال ليسكن
قصر الهوى الأسى بغياب مــــــنْ
نُحب فإن ذلك قد توسد وسادة
الألم في غمرةٍ مِنْ غمرات إنهمار
قطرات الدمع كأنها مطرْ ،،،،
يالله كم أتوقُ لأبصر جمال الحرف
حين ينهمر من يديها كأن الليل
في سكونه قد تبدل ليحاورني ،،،
وفي يدها قيثارة العشق تعزف
لحن الفودفيل المُوسيقية
التي إن سمعت أذنٌ عزفها
باتت ترقص طرباً وكأنها طبلٌ
يقرعُ عليه في بداية حفلٍ ،،،،
إشتاقُ إليك كشوق المطر لفصل
الشتاء ،،، كشوق الطير للغناء ،،،
كشوق المُعلمِ للأبناء ،،،،
والأم لطفلٍ بات عُنقاً غراء ،،،،
أشتاقُ إليك فالدنيا بدونكِ هباء ،،،
يالله كم أرى في عيني حرفي
دموعاً تنهمر فلا ترحم قلباً ينزف
من الألم المشتاق ،،،،،
حبيبي طال الغيابُ وبدأ الوصالُ
عسى الغيابُ خيراً ينهيني فيك
كل الصواب ،،،،،،