الشعوب هي المسؤوله عن صناعه شخصيه من تولى المنصب
وجعله ينتهج نهجا مناقض تماما عما كان عليه سابقا
لاننسى ان الانسان يحب الاهتمام ويحب ان يكون في منصب مرموق
وماشابه ذلك وهذه طبيعته لكن الشعوب المريضه هي من تتكفل بتغذيه
صفات غير موجوده وجعله يسير بأتجاهات لانفعا بها سوى التفكير
بحصوله مايرفع من شأنه وهذا مانلاحظه في زمننا ومانراه
بمن تولو المناصب ،فنبقى على ماعليه حاليا الى ان تشفى
شعوبنا وتستيقظ عقولهم التي جعلوها مشلوله ولربمايحتاجون
الى صفعه تعيد تفكيرهم من جديد