السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر رئيس لجنة إسناد أم الربيعين زهير الجلبي، الجمعة، إعلان رئيس مجلس النواب السابق أسامة النجيفي عن تزعمه "كتائب الموصل" بأنه سعي لركوب "موجة الثوار بعد افلاسه"، فيما دعاه واخيه محافظ نينوى أثيل النجيفي إلى الذهاب للقتال بدلاً من الادلاء بتلك التصريحات.
وقال الجلبي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الأخوين أسامة واثيل النجيفي هما المسببين الرئيسيين لما حصل في نينوى من فساد اداري وأمني كونهما لم يتعاونا مع الحكومة الاتحادية والأجهزة الأمنية المتواجدة في المحافظة"، مشيراً إلى أن "أسامة النجيفي بعد إفلاسه من أهالي الموصل بدأ يسعى لركوب موجة الثوار عن طريق بعض التصريحات التي لن تقدم أو تؤخر من الأمر في شئ، آخرها إعلانه عن تزعمه كتائب الموصل".
ودعا الجلبي "الأخوين النجيفي إلى الذهاب لمدينة الموصل والقتال ضد تنظيم داعش الإرهابي من أجل حماية أرواح المواطنين بدلا من محاولاتهما لركوب موجة الثوار وهما يجلسان بفنادق 5 نجوم في أربيل".
وتابع أن "النجيفي لم يحقق أي شئ للشعب العراقي خلال فترة ترأسه السلطة التشريعية بل على العكس فانه عطل جميع القوانين التي تهم الفرد العراقي، ولهذا يجب أن يسحب ترشيحه لمنصب نائب رئيس الجمهورية".
وكان رئيس مجلس النواب السابق أسامة النجيفي، الجمعة (1 آب 2014)، أن "كتائب الموصل" تضم فصائل مختلفة تدربت في إقليم كردستان وايران، مؤكدا أنه يشرف على قيادة هذه الكتائب بهدف طرد تنظيم "داعش" من مدينة الموصل، فيما اشار إلى أن "جيش المجاهدين" و"رجال الطريقة النقشبندية" اعلنوا خلال الأيام الماضية استعدادهم لتقديم الدعم اللوجستي والعسكري الكامل.
وأكد محافظ نينوى أثيل النجيفي، في (27 تموز 2014)، بدء انتفاضة شعبية ضد "داعش" استهلت بقتل أربعة أفراد من التنظيم الإرهابي في المدينة، وفيما أوضح أن عدة فصائل ضاقت ذرعا بتصرفات "داعش" عقب تفجير مرقد النبي يونس وتحركت ضده اعتماداً على إمكانياتهم الذاتية، لفت الى أنها مجاميع محلية هدفها إعادة الموصل لوضعها الطبيعي وطرد "الغرباء".
يشار الى أن تنظيم "داعش" استولى على مناطق واسعة من محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار وديالى، ومارس في المدن الخاضعة لسيطرته أفعالا أثارت استياء الأهالي، فيما بدأت حركات مسلحة بالظهور لمقاتلة عناصر التنظيم.