جلستُ على كُرسيْ هزآز واقفلت عيناي وبتُ مُسهده آتخيل آحلآمي آلوديعه على آرضْ آلخيالْ
حلمتُ بــآنيْ طَيــرْ لآمع يدور فيْ آلآفاقِ يجولْ فيْ أنحاء آلعالمْ الواسعْ ليبلغْ مُنايْ لآسير على
زرقةْ آلغيومْ آلبديعهْ ولآغفى على البدرِ وآتَزينْ على ضوء النجوم لأتَوضئ بجو من آلسمو
آلروحيْ ،، عندها كنتُ سارحه في أحلآمي آلمُستحيلهْ لآفيقْ على لمسةِ ناعمه تتلمس راحةْ
يدي برقْ فأنفتحتْ عينايْ وأرتجف قلبيْ بات عقلي ساكناً رأيتهُ يحدقْ بي وسواد عينيهِ اللامعتين
يكاد يفقدني صوابيْ أخذ يميل وينظر ألي عندهآ شعرتُ أنيْ طفله بل شعرتُ أني لعُبة باربيْ
جميله ~ سألتهُ عنْ سبب جلوسهُ بجنبيْ فقال بصوت حنينْ ودافئ نبرة صوته آنتشلة آجزائي
من آلقآع قال لي كُنتُ أبحثْ عنْ الملآئكهْ في السماءْ كنتْ أبحث عنْ الطيور في الآجواء
لكني صُدمْتْ برؤية حوريه في الآرجاءْ كاد قلبي يخرج من جسدي كادتْ عينايْ تذبل
من خجليْ بًلْ آوشكتْ خدودي آنْ تذوبْ من آلحمره آلتيْ بدتْ وآضحه على وجناتيْ
عندهآ قُلتْ لهُ على تَسمح ليْ بعناقكْ قال لي :_ هل تستأذنينْ عانقيني دون آستآذان
عندهآ فرحتُ بشدهْ ليس لآنهُ قبل عناقيْ بلْ تلك آللهفه والمحبه والعشق الذيْ يَخْرُج
مِنْ من عينيه كادْ يَصيبني بنوبهْ قلبيهْ ..~
بقلميْ
2015/2/7
السبت