ابتكارات من الملابس والإكسسورات بتقنية عالية لتمنحك حماية أمنية لأسرارك الشخصية على الإنترنت.
بالإضافة إلى حماية الجسد وستره، يمكن لبعض الملابس أن تؤدي مهام أخرى وهي الحفاظ على خصوصية مرتديها من خلال وسائل تكنولوجية حديثة، قامت بابتكارها " بيكي شتيرن" إحدى المصممات بشركة Adafruit Industries الأميركية ومقرها "نيويورك" والمتخصصة في الهندسة الالكترونية وما يتعلق بها من ابتكارات حديثة.
وطبقاً لتقرير "فوربس"، قدمت "شتيرن" عرضاً مصوراً بالفيديو حول ابتكارها من خلال مؤتمر عن القرصنة المعلوماتية تم عقده في مدينة "نيويورك" الأميركية، ويطلق عليه اسم Hope X. وقد قدمت العرض بعنوان Disruptive Wearable Technology، حيث عرضت مجموعة من الملابس والإكسوارت التي تحمي من يرتديها من الاختراقات المادية الملموسة والمعلوماتية غير الملموسة.
ولإضافة المزيد من التفاصيل أشارت "شتيرن" في عرضها إلى أن السنوات الأخيرة شهدت الكثير من وسائل الحماية التي استوحى مصمموها أفكارها من خلال اعترافات "إدوارد سنودن" الموظف السابق لدى وكالة المخابرات المركزية الأميركية الذي أفشى تفاصيل برنامج التجسس "بريسم" (وهو برنامج للمراقبة المعمقة للاتصالات الحية والمعلومات المخزنة) إلى صحيفتي الـ "غارديان" والـ "واشنطن بوست". وقد استوحت "شتيرن" بدورها أفكار ابتكاراتها من نفس المصادر والتي من أهمها جاكيت حماية تم نشره على الإنترنت عام 2003 ويطلق عليه اسم No-Contavt Jacket الخاص بالنساء والذي يحتوي على موجات كهربائية بجهد 80.000 فولت لإصابة أي شخص يحاول التحرش ممن ترتديه.
وتضيف "شتيرن" أن الملابس التي ابتكرتها تتميز بمسايرتها للموضة وتصميمها الجذاب والتي يمكنها مواجهة وسائل المراقبة العديدة مثل كاميرات المراقبة، وطائرات المراقبة بدون طيار، ومراقبة الهواتف الجوالة التي يتم تتبعها حتى وسط ازدحام مترو الأنفاق. ومن أهم هذه الإكسسوارات وأكثرها طرافة هذا الجورب الطويل الذي يصل الرأس بالأطراف الأربعة، اليدين والقدمين، ليغطيها جميعاً أثناء استخدام اللابتوب في محاولة لإخفاء كل التفاصيل المتعلقة بالمستخدم من كلمة سر واسم الدخول على الإنترنت، وغيرها من الأشياء الخاصة، وقد أطلقت عليه اسم Compubody. وهو يشبه فكرة الغطاء الأحمر الكبير الذي سبق ووضعه "سنودن" فوق رأسه لإخفاء كلمة السر الخاصة به لكي لا تلتقطها كاميرات المراقبة المسلطة عليه.
رد مع اقتباس
