عندما تحدّث السيّد “شيعيّاً..
طالما نحن بأجواء الطائفية وهيك هيك أنا “طائفي” وعم يقوصوا عليي جماعة العلمانية “وعلمافيك”.. اسمعوا هالخبرية وخلّي ايدك عالهويّة شدّ عليها قد مافيك.. الخبرية يللي كنت وعدتكم فيها من فبل :
عرفتوا ليه سماحة السيد في يوم الفدس العام الفائت حكى بمنطق “الشيعي” وتحمل الكثير من الانتقادات؟
لم يكن ينحو منحى طائفياً قطعاً وماعهدناه هكذا..لكنه كان يعرف ماسيحدث وماهي الأفخاخ التي ينصبونها جماعة “برنار هنري ليفي” لعزل فلسطين عن محيطها الشعبي والوطني والقومي والأخطر اللعب القذر على وتر فلسطين “السنيّة” وحزب الله “الشيعي” فقال سماحته قولته “الشيعيّة” وجابها من الآخر..لأنه مفكر رؤيوي فذّ استشرف بدقّة مايُخطط له ..
وكشف مخطط “الربيع العربي الخبيث في سعيه لابعاد الكلّ وخصوصا” الشيعة” عن فلسطين..وعن القضيّة الأم..وهي بالتأكيد كذلك..
لذلك قال من موقعه :
“نحن شيعة علي ابن ابي طالب في العالم لن نتخلّى عن فلسطين ولا عن شعب فلسطين ولا عن مقدسات الأمة في فلسطين..
نحن شيعة علي ابن ابي طالب لن نترك فلسطين..
ونحن حزب الله من بين هؤلاء..
نحن الذين نشأنا في مشروع المقاومة..وعلى هذا تربينا”
-انتهى كلام السيد-
هذا كلام واضح وضوح الأنبياء..
وفي يوم القدس منذ يومين عندما أطل قمر بني هاشم علينا قال :
” نحن اليوم في اخطر مرحلة على الإطلاق منذ اغتصاب فلسطين، ونشهد اليوم تدمير شعوب ومجتمعات وتفكيكها عاطفيا وإيجاد العداوات، وامتنا اليوم في أسوا حال، والضحية الأولى هي القضية الفلسطينية”
وقت اللي حكى السيد هذا الكلام “الطائفي” السنة الماضية ماضل ابن عاهرة لم يصطد في الماء العكر ويتساءل بخبث عن قصة “الشيعة” التي حكى عنها..
اليوم في العدوان -لابل الحرب الكونيّة- على فلسطين وعلى غزة وماحدث من “حيادية” جمهور كبير من العرب عن هذا العدوان وبعضهم ذهب الى حد “الشماتة” الحقيرة..نستطيع أن نفهم ماذا كان وراء كلام سيّد الكلام..!
طوني حداد
على فكره طوني حداد مسيحي وشيوعي؟؟؟