عقب طردها من قبل تنظيم داعش، أسر مسيحية نزحت من الموصل، وهاهي الآن تلجأ إلى كنيسة بقضاء تلكيف الواقعة بمنطقة سهل نينوى. واقع مأساوي دفع افرادها التي التفكير بالهجرة وبلا عودة.

وقالت احدى النازحات : "لم يبقَ لدينا أي أمل، لم أفكر سابقا بالهجرة، لكنني أشجع كل جماعتي حاليا بالهجرة من الموصل".

وذكر نازح آخر: "هذا حال العراقيين، نحن ناضلنا من أجل حياة أفضل وليس من أجل هذه الحياة ، وعلى المسؤولين الاتفاق لاعادة الوضع الى طبيعته في العراق ".

في غضون ذلك، يؤكد بعض القساوسة لجوء اغلبية العائلات النازحة الى التفكير بالهجرة بحثا عن حياة آمنة تغنيهم عن شتى صنوف القهر والحرمان.

وأفاد الخوري يوسف، قس كنيسة المشرق الآشورية في قضاء تلكيف : "بأن الكثير من المسيحيين يفكرون بالهجرة"، متسائلا: "أين حقوقنا في هذا البلد؟ وبالطبع التفكير بالهجرة مسموح في هذه الظروف".

وبحسب مصادر مديرية شؤون الديانة المسيحية في إقليم كردستان، فإن أكثر من ثلاثمئة أسرة مسيحية نزحت من مدينة الموصل بعدما اتخذت بحقها اجراءات بوجوب اعتناق الاسلام خلال اربع وعشرين ساعة وبخلاف ذلك فإنه يتوجب عليهم دفع الجزية او تصفية حياتهم، الامر الذي عده مراقبون محاولة لافراغ البلاد من مكوناتها المتعددة.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.