لم تستطع الطفلة زهراء حبس دموعها عندما سُئلت عن أمنيتها في العيد ، إذ تذكرت أبويها اللذين قتلوهما عناصر من تنظيم داعش بقضاء تلعفر في نينوى ليحملها جدّها مع ستة عشر يتيما متوجها الى النجف.
وقال الجد : " لدينا 16 يتيما وابني شهيد لديه ست اطفال، ونتمنى العودة الى ديارنا لان الغربة صعبة جداً".
المعاناة لم تنته مع النزوح او الذكريات المريرة، بل ان العيد لم يمر على نساء أبت ان تنزع السواد حزنا على القتلى او المفقودين.
وعبّر نازح آخر عن معاناته قائلاً: "في هذا العيد، ليس لدينا ملابس وجميع النساء يلبسن الاسود حداداً على شهدائنا".
وطالب نازح آخر "رئيس الوزراء نوري المالكي بالاسراع في العمل على عودة النازحين الى محافظاتهم، بعد استشهاد المئات من العراقيين ".
كل ماقاسوه لم يمنع النازحين من حلم العودة الى منازلهم ، آملين ان تحسم القوات الامنية معاركها ضد تنظيم داعش باسرع وقت ممكن .
يمكنكم مشاهدة التقرير عل الفيديو أعلاه.