استاء سكان مدينة الموصل من التعليمات والقوانين التي يعيشونها في الوقت الحاضر تحت سيطرة عصابات داعش المجرمة وإعمالهم الإرهابية البعيدة عن الأخلاق والقيم العربية الاصليه ولاتمت الى الدين الإسلامي الحنيف بصلة ولا تتماشى مع أخلاق وسيرة الرسول صلى الله عليه واله وسلم وال بيته واصحابه الطيبين الطاهرين عليهم السلام.
وبين عدد من المواطنين من سكنه محافظة الموصل ومن منتصبي الجيش العراقي في اتصال هاتفي مع مراسل وكالة نون الخبرية وطلبوا عدم ذكر أسمائهم للحفاظ على سلامتهم الكثير من المعاناة التي تمر بها محافظتهم وسكانها من جراء سيطرة إرهابيي داعش على كل مفاصل الحياة في المدينة.
وقال المواطن ابو محمد انه شاهد عصابات داعش تجبر عائلتين مسيحيتين على دخول الاسلام مقابل عدم قتلهم او تهجيرهم واستباحة بيوتهم وأموالهم وأعراضهم, واضاف ان هذه العصابات قامت بتوزيع منشورات في الجوامع والشوارع يبررون فيها تهديم وتفجير أضرحة ومقامات الأنبياء، بأن هذه الامكان يعبد بها غير الله سبحانه وتعالى، وان النساء لايسمح لها بالخروج في الشارع بلا محرم وباللباس الذي يفرضونه هم، ويقتادون قسم من الشباب الى مقراتهم لأسباب واهيه وجلدهم.
وافاد المواطن أخر إن الكهرباء في المدينة هي ساعتين في اليوم، والوقود قليل جدا وباسعار عاليه، بالإضافة الى توقف العمل في معظم الدوائر الحكومية وان معاناة المواطنين تتفاقم يوم بعد يوم والظروف المعاشية صعبه جدا ولم يبقى في الموصل سوى العوائل الفقيرة لن معظم الناس المتمكنين ماديا سافروا الى اقليم كردستان او خارج العراق.
وأشار نفس المواطن إلى إن الناس في المحافظة وخلال الخمسة عشر يوم الأخيرة بدئوا يتذمرون من إعمال هذه العصابات المنافية لأبسط القيم والمبادئ الأخلاقية خاصة بعد تفجير أضرحة الأنبياء، وبين إن العشائر بدأت فعلا بتشكيل قوة لطرد هذه العصابات المجرمة، وان ضربات القوة الجوية لها تأثير ايجابي في تدمير أوكار الرذيلة، وناشد المواطنين الحكومة المركزية بزيادة هذه الضربات لما لها من فعالية في إضعاف داعش والمتحالفين معهم من خونة ومتخاذلين.
محسن الحلو
وكالة نون/خاص