قصيدة الامير بدر بن عبدالمحسن - الـمـسافر راح
في يوم من الأيام جاء شاب اعمى ودخل على الشاعر
الأمير بدربن عبد المحسن وقاله قصته
كان خالد و ساره يشكلان أحلى ثنائي على وجه الأرض
وكانت السعادة تغمرهم من كل جهة ولكن كمانعلم السعادة لاتدوم
يقول الشاب انه يحب بنت عمه بجنون وراح خطبها من أبوها
طلب منه مهر خرافي او ما يأخذ بنته ..
وبما ان الشاب يحب بنت عمه راح وجمع كل مايستطيع جمعه من الأموال ..
ورجع تقدم لها مرة ثانية
رفض بشده بحجة أن قبيلته لا تؤمن بالحب قبل الزواج
فعاد خالد بائسا لايعرف ماذا يفعل وما نهاية هذا الحب
وعندما علمت سارة عن رأي والدها أصيبت بخيبة أمل
البنت من كثر ما تحب ولد عمها والأب حارمها جاها المرض
الخبيث الله يكفيناشره جميعا فمرضت بعدها
وعرضت على أكثر من طبيب ولكن دون جدوى
فكان علاجها يستوجب السفر إلى الخارج
وفي هاذي اللحظة حس الأب انه غلطان وندم
وقررانه يعالجها بس البنت رفضت العلاج
وقالت وش الفايده من إني أعالج ولا يتحققلي مرادي ؟
الأب وعدها إن شفت راح يعطيها اللي تبي
فرحت البنت وقررت تسافر
* * *
المفاجأة
وفي الطائرة توفت سارة وعندما علم خالد ولد عمها عن وفاتها
لم تتوقف عيناهـ عن البكاء حتى اختفى لون عينه .. وصاراعمى..!!
كتب الأمير كلمات تشيب الرأس صراحة وهي كلمات المسافر راح
يا الله يا قلبي سرينا ضاقت الدنيا علينا
وبعد لما يقول
هذا وجهك يالمسافر لما كانت لي عيون
وينهاعيوني حبيبي سافرت مثلك حبيبي
يقصدعندما يتذكر خالد وجه محبوبته سارة أنه صار أعمى
* * *
وهذه الكلمات التي تمثلها
* * *
لا تلوح للمسافر
المسافر راح
ولا تنادي للمسافر
المسافرراح
يا ضياع أصواتنا في المدى والريح
القطار وفاتنا
والمسافر راح
يالله يا قلبي تعبنا من الوقوف
ما بقى بالليل نجمة ولا طيوف
ذبلت أنوار الشوارع وإنطفى ضيّ الحروف
يالله يا قلبي سرينا ضاقت الدنياعلينا
القطار وفاتنا
والمسافر راح
مادري باكر هالمدينة وش تكون
النهار والورد الأصفر والغصون
هذا وجهك يالمسافر لما كانت لي عيون
وينها عيوني حبيبي
سافرت مثلك حبيبي
القطار وفاتنا
والمسافرراح
مع ملاحظة
ان القصه حقيقة
فاعجبتني ونقلتها لكم لتشاركوني اعجابي