أحسدُّ المسمار
لأنّ هُناك خشبًا يضمُّهُ ويحميه !
أما أنا، آه آه
محمد الماغوط
كتلة أعصاب تمشي على قدمين ،
لا يوجد جهاز عصبي يتحمل كل هذا القلق ..
لا تصدّق أنّ الإنسان ينمو. لا، إنه يولد فجأةً، كلمةٌ ما في لحظة، تشقّ صدره على نبضٍ جديد، مشهدٌ واحد يُطوح به من سقف الطفولة إلى وعر الطريق .!
غسان كنفاني ..
انا لا افعل شيئاً عدا الجلوس على أرضِ الواقع, مُقابل وجهِ الحياة بوجهِي الصامِت, لكنّي حين انام ابدو كالعائِد مِن الحرب مُحمّل بالهزِيمة ورائِحة الموت.
“كيف تتحول تلك الأشياء التي كنت تتوق إليها إلى أشياء تشمئز منها روحك؟”
أيتها الطالعة من الميادين والأزقة ، ومن هواء الكتب : هوذا جمالكِ يشرقُ ، رغما عن السخام ، لينقذ العالم.
- عبدالعظيم فنجان
أفضل طريقة للتخلص من عدو أن تمدحه في كل مكان. سينقل إليه ذلك فيفقد القدرة على الإساءة إليك. هكذا تكون حطمت دافعه
سيواصل التهجم عليك لكن بلا حماسة ولا داب، لأنه كف لا شعوريا عن كراهيتك. إنه مهزوم يجهل هزيمته .
سيوران
" هل عُدتَ يوماً من حَقيقةٍ ما كَما أنت؟
أنا عُدتُ مِن إحداها عرُجاء، ومرّة عدتُ بِلا قلب ".
دائما أنتِ في المنتصف!
أنتِ بيني وبين كتابي ..
بيني وبين فراشي ..
وبيني وبين هدوئي ..
وبيني وبين الكلام!
ذكرياتك سجني وصوتك يجلدني
وأنا بين الشوارع وحدي
وبين المصابيح وحدي!
أتصبب بالحزن بين قميصي وجلدي!
ودمي: قطرة -بين عينيكِ- ليست تجف!
فامنحيني السلام!
امنحيني السلام!
أمل دنقل