إنها مدرسة بليدة،
إنني جذر، حجر، حوصلة بومة،
بلا أحلام من أي نوع
أماه أنتِ الفم الوحيد
الذي أحب أن أكون لسانًا لهُ
يا أم الآخرين كُليني
سلة المُهملات تتثاءب،
الأبواب تلقي ظلالها
أقولُ : عليَّ أن أتذكر هذا "كَوني صغيرة"
كان هُناك وفرةٌ من الأزهار،
إرجوانية وحمراء الثغور، مُطلقة الجمال
أضواء العلّيق تبكيني،
الآن تضيئني مثل لمبة،
طوال أسابيع،
أستطيع ألّا أتذكر شيئًا على الإطلاق .
_سيلڤيا بلاث (أكثر من طريقة لائِقة للغرق)