هناك العديد من السيدات اللاتي يعانين من نوبات الصداع الحاد أثناء الحمل، خاصة بعد تعرضهن للضغوط النفسية والاسرية، التي لا يخلو أو ينجو منها أي فرد في وقتنا الحاضر، والحل الأمثل في هذه الحالات هو :
1. محاولة تجنب هذه الضغوط بقدر الإمكان، فإن لم تستطيعي تجنب هذه الضغوط فحاولي ألا تؤثر عليك هذه الأمور بأية حال من الأحوال، وإستعيني بالله على ذلك، وخذي الأمر ببساطة بقدر الإمكان، فهذا سينعكس على نفسيتك وبالتالي ستشعرين بتحسن أكثر
2. إهتمي بنوعية غذائم وليكن صحيّآ بقدر الإمكان، وحاولي تناوله بإنتظام، ويفضل أن يكون وجبات صغيرة ومتعددة تتناولينها خلال اليوم لكي تحافظي على نسبة السكر في الدم الذي قد يؤثر إنخفاضه على الصداع
3. تأكدي من عدم إصابتك بأي نوع من أنواع الحساسية، فلقد أثبتت الدراسات أن نوبات الصداع النصفي تزداد عند الأشخاص المصابين بالحساسية، بل وتزداد حدتها عند تناول بعض الأطعمة، خاصة التي تحتوي على البروتين، فحاولي التخفيف من أكل المواد البروتينية خاصة عند إحساسك بهذه النوبات
4. حاولي أن تخلدي للراحة والنوم عند إصابتك بالصداع، ولا تنسي أن عدم النوم لساعات كافية سيعرضك أكثر لنوبات الصداع، وكذلك الحال عند النوم لساعات كثيرة (أي لا إفراط ولا تفريط)
5. راجعي إخصائي العيون وكذلك الانف والاذن والحنجرة لتتأكدي من سلامة بصرك وسلامة جيوبك الأنفية، فكلاهما يلعبان دورآ هامآ في تكرار الإصابة بالصداع، ويمكنك وضع منشفة مبللة بالماء الساخن على عينيك وجبهتك والضغط عليها، ويمكنك تناول قرصين من البنادول مرة كل 6-8 ساعات بعد إستشارة الطبيب