عدنان حمد
بعدما أكد الإتحاد الأردني لكرة القدم وفي بيان رسمي صادر مساء اليوم الأربعاء عن انتهاء العلاقة بينه وبين المدرب المصري حسام حسن الذي تولى قيادة تدريب فريق الزمالك المصري ، فإن الإتحاد الأردني سيدرس بعناية فائقة خياراته التدريبية الجديدة عبر تعيين مدير فني جديد يخلف حسام حسن.

وبالمنطق، فإن الإتحاد الأردني سيبحث بكل تأكيد عن مدير فني مطلع على قدرات لاعبي الكرة الأردنية وبما يضمن اختصار الوقت والجهد على المدرب المرشح لتولي المهمة وسرعة تعزيز مقدار الجاهزية للمشاركة في نهائيات كأس آسيا المقررة في استراليا العام المقبل.

ورغم تواجد أكثر من مدرب أجنبي قادر على تسلم المهمة، إلا أن الإتحاد الأردني يفضل دائما التعاقد مع مدرب عربي وبالعودة للتاريخ فإن الكرة الأردنية فشلت عن تحقيق أي انجاز مع أي مدرب أجنبي في الوقت الذي حققت فيه انجازات وانتصارات تاريخية سواء مع المدرب الوطني محمد عوض أو المرحوم المصري محمود الجوهري أو العراقي عدنان حمد أو حسام حسن الذي قاد النشامى للملحق العالمي المؤهل لنهائيات كأس آسيا.

وبحكم إقامة العراقي عدنان حمد في العاصمة عمان فإن خيار عودة تدريبه لمنتخب النشامى قد يكون مطروحا بقوة وخاصة في حال أغلقت جميع الأبواب أمام الإتحاد حيث يعتبر حمد من المدربين المطلعين على قدرات اللاعبين ويمتلك الخبرة الكافية لقيادة النشامى في نهائيات آسيا المقبلة وهو الذي قاده لدور الثمانية في نهائيات آسيا عام "2011" في العاصمة القطرية الدوحة.

مثلما يبرز خيار آخر يتمثل بالسوري نزار محروس وهو الذي يقيم منذ عامين في العاصمة عمان ويمتلك باعا تدريبيا يؤهله لقيادة النشامى حيث سبق له قيادة منتخب سوريا وأشرف على تدريبات فرق أردنية هي شباب الأردن والفيصلي وذات راس الذي يرتبط معه بعقد تدريبي في الوقت الراهن.

وستتسع دائرة الخيارات في الأيام الماضية وذلك يبقى مرهوناً بمصير المفاوضات التي قد يتوقع أن يجريها الإتحاد الأردني مع حمد أو محروس حيث يتوقع أن تشمل الخيارات في الأيام المقبلة حسن شحاتة ونبيل معلول ورابح سعدان، وقد يلجأ الإتحاد في حال تقطعت فيه السبل بالتعاقد مع مدرب عربي بتسليم المهمة لمدرب محلي أو أجنبي.

المصدر : كووره