عجوزٌ وجدتها بينما كُنت عابره ، تجلسُ على رصيف حظٍ سيءٍ .
سؤالاً وجهتُ لها عمَّا تشكيه ولماذا لطريقٍ سيء تتعثر وعن هُدى الطريق تنحدر .
حدثتها عن سُوء البلد ونفاقُ البشر .
إستكنانها يقتل ، ملامحها الغريبه قد تهلِك بصيرتها همست لي بعد صمتٍ
بكلمة { حظٍ سيء } .
تعجبًا يظهرُ على ملمحي تلعثمٌ يحتوي أحرُفي ؛ حظاً سيء ! أتتحدثُ عن حظٍ بات معها ليس بجيد ؛ أفقدت أباً أم أماً أم أبنٌ كان لها سنِد .
صفعةُ الحياة أهلكتها لم تقاومها ف عن طريقٍ تسلكه أعمتها ، ولخطواتٍ أغوتها وللحزنِ أجرّتها .
ألآ يا زمانها لو تعود يوماً ولحزنٍ لا تذقها دهراً ؛ أرحمها وعُد لها مبسماً ، وعِدها بأنك سترسمُ لها حياةً وحريةً غداً .
مليئةً بالحُب والحنان والود رغداََ