..
..
أين أنت الأن يا ترى .
وأين نحن .
هل صدقاً نحن من يطلق علينا الأن لقلب ( حي يرزق)
وأنت تحت التراب ؟
لا أشعر بذلك حقا !
لا أشعر في الحياة وأنا على قيدها بصراحة
لكن أشعر بروحك الخضراء موجودة لم تمت كل ما مررت هنا .
وأشعر نحن هم الأموات
لروحك السلام يا صديقي.
...
ليتني أنعم مثلك ، بالنسيان ..!
(كل عام وانتَ صديقي)
تدري شگد افتقدناك !!!!
من انجمعنه كلنه وما لگيناك
....
اشتقت الغَيث, و اغاني الليل , و دفء الدثار و رائحة الغَيم
فـــ عندما اخترتك , اختصرتك بموسم البرد
فأشتقتك .
....
....
و كأن الله خلق فيك سلوى , عذبه , طرية تشبه مقلة عين اليتاما
..
......
( اعترف )
قلبي الطاهر , افسدته النسوة الجميلات
تلك النسوة اللواتي يصادفني في الطرقات بعطر كوكو شانيل يا صديقي
الله يرحمك
الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته
...
الفكرة العظيمة , ان تترك كل شيْ و ترحل لتخلق حياة جديدة
لكن ...
الى اين رحلت , واي حياة خلقت يا صديقي ...!
..