زادت مجلة التايم الأمريكية من قلق جماهير ليونيل ميسي بنشرها تقريراً يتعلق بتداعيات إعادة فتح ملف قضية تهربه الضريبي.
المجلة وعبر موقعها الالكتروني قالت إنه في حال ثبوت معرفة اللاعب بما جرى وتورطه في التهرب الضربيي ومحاولته ووالده تغطية المخالفات القانونية التي ارتكبوها، فإن العقوبة ستصل إلى السجن 6 سنوات ودفع غرامة تقارب 32 مليون دولاراً.
المجلة قالت إن حالة الإدانة هذه تبدو مستبعدة، ومن المتوقع أن لا يكون التصعيد إلى درجة الحكم بالسجن وأن الأقرب هو الاكتفاء بدفع الغرامات المالية مثلما حدث مع نجوم آخرين في الماضي.
ليونيل ميسي خرج عن طوره يوم أمس، ووصف منتقديه بسبب هذه القضية بالخراف وواصفاً نفسه بالأسد التي لا ينتبه إلى كلام هذه الخراف، في حين يصر القضاء الإسباني على أن ليونيل تورط بشكل أو بأخر في هذا التهرب.
يذكر أن ليونيل ميسي يستعد للعودة إلى تدريبات برشلونة بعد حصوله على إجازة عقب نهاية كأس العالم.