من منّا لا يستخدم الليفة للإستحمام، فهي وسيلة لإزالة الاوساخ عن الجسم وتُشعرنا بالانتعاش خاصة حين نشاهد رغوة الصابون عليها. لكن هل فكّرنا يوماً أن هذه الليفة يُمكن أن تكون مخبأ لملايين الباكتيريا؟
أظهرت دراسة نُشرت في مجلة متخصصة بعلم الاحياء المجهري عام 1994 أن الليفة تحتوي على بكتيريا خبيثة تسبب أمراض عند الحيوانات، وذلك بعد إستخدامها عدة مرات.
فصحيح أنك ستشعر بانتعاش كبير بعد الاستحمام، لكن لا تنسَ أن ليفتك تكون قد امتلأت بالخلايا الميتة بعد إزالة الأوساخ عن جسمك. وستصبح في ما بعد ملجأً للبكتيريا التي تتكاثر بشدّة وسط الجوّ الرطب في الحمام.
وفي كل مرّة تستحمّ، ستنتشر الباكتيريا داخل الليفة أكثر وأكثر. ويمكن أن تنقل الى جسمك عدوى عنقودية خطيرة. ستتسبب هذه العدوى بضرر كبير لبشرتك التي تًعد السدّ المنيع للبكتيريا والجراثيم.
أما إذا كنت متعلقًا كثيراً بليفتكَ، نقدّم لكَ 4 نصائح تحميك من أضرار استعمالها:
أوّلا، ضع الليفة في مكان بعيد عن الحمّام، إذ أن الجو الرطب يساعد الباكتيريا على التكاثر فيها ولا تنس أن تشطّفها جيدا من الصابون.
ثانياً، استبدل بشكل دائم ليفتك المُستخدمة بليفة جديدة، خاصّة بعد استهلاكها لوقت طويل.
ثالثاً، قم بتنشيف الليفة بشكل جيّد كي لا تبقى رطبة وتتكاثر فيها الباكتيريا.
رابعاً، قم بتنظيف الليفة من الباكتيريا في كل مرة بعد استخدامها بواسطة مستحضر مبيض.