27 تموز 2014 الساعة 00:00
حين يقترب العيد، نعود كلنا أولاداً. نفرح بالأشياء الصغيرة، بلمّة العائلة والأقارب وسهرات الأصدقاء. ونعيش في الوقت نفسه هاجس عسر الهضم والتلبّك المعوي، نظراً الى عدم قدرتنا – وبقرار مسبق – على مقاومة كل ما لذّ وطاب على سفرة العيد. حسناً، إذا كنا نخفق في مقاومة "الأطايب"، هل يمكن تناول بعضها والمحافظة على وزننا؟ إليك بعض الخطوات التي قد تلعب دوراً في مساعدتك في المحافظة على وزنك.
- تعرف مسبقاً أن الغذاء سيكون دسماً؟ إذاً حاول أن تتناول فطوراً قائماً على البروتينات فقط. لا مكان على الفطور للنشويات. ستتناول الكثير منها في وقت الظهيرة. أما على الغداء، ووفق اختصاصية التغذية والمدربة الرياضية فانيسا غصوب في عيادة svelte الصحية، فيمكنك العمل على تحقيق التوازن بين كمية النشويات التي تتناولها وكمية البروتيين الموجودة على الطاولة أيضاً. خفف من الأرز أو البطاطا مثلاً وأكثر من اللحمة والدجاج. والحلويات؟ من الأفضل تناولها بعد الغداء مباشرة لتُهضم بشكل أسرع. كما تنصحك غصوب بشرب فنجانين من الشاي الأخضر في اليوم، بعد نصف ساعة من الأكل، لحرق السعرات الحرارية والوقاية من الأمراض. أما الذين يعانون فقر دم، فعليهم الإنتظار فترة أطول قبل شرب الشاي الأخضر لأنه يمتص الحديد من الطعام. حاول أيضاً أن يكون العشاء خفيفاً. إلغِ النشويات مجدداً من قائمة خياراتك. واعتمد على البروتيين كالحبش، الجبنة، البيض...
- حاول الإعتدال في تناول الكعك، واحرص على تقليل نسبة السمن والدهون المستخدمة في تصنيع الكعك ليكون صحيّاً، واكتفِ بتناول 3 كعكات في اليوم على فترات زمنية متباعدة.
- إلجأ إلى الوجبات السريعة. خلال النهار، عوض التوجه إلى سفرة الحلويات كل ربع ساعة، يمكنك الهروب إلى الفاكهة. ما رأيك بقطع البطيخ المنعشة، أو بـ12 حبّة كرز، أو تفاحة مثلاً؟ أفضل البروتينيات موجودة في الجوز، وهي تساعد على تقوية العضل الذي ذاب في فترة الصوم. الحل قد يكون أيضاً في البوظة القليلة الدسم.