تلك الذاكره المليئه بك تحتاج للحظة بل لغفوة
تحتاج لمعجزة سماوية
لتنفى من خلاياي
واقراص شفاء من داء التصاقي بك
نعم
مازلت تتصدر اولوياتي
ومازالت اوتار حنيني لك تهزه سطوة اشواقي
في حنجرة الصمت عالقة
كحشرجة
تبعثرني وتلملم اخاديد الروح
بك
وتسلخني من جلدي
وعلى بعد مئة رعشة احتياج ولهفة تقذفني
وأبات اكحل عيني بصورتك العالقة بأطراف اهدابي
أتنفس عبقه الدائم في رئة الذاكره
نفسي الأسيرة عشقك اواسيها
وبعدها أمضي في أفاق حزني هائمة
لأكظم الامي وغيظي
نفسي التي تعشقك تأمرني بتتبعك
وأقتفاء اثرك دوما
من انت
لقد اختصرت سنين العمر كله
في احتواء بسيط
سأظل ارسمك قدري الزاهي
بين خطوط كفي
ويح قلبي المشبع بصدك وغيابك
كيف استسلم وأهجع على أسرة التمني
وعذارة امنياتي تخبرني
هناك أمل
تأتي يوما وتزرع الزهور في خاصرة امنياتي
وبالرغم من تلك الملامح المشوشة
مازلت ابحث عنك في وجودي
وبطرق تلك المشاعر الصماء
يبدأ الصخب
وتتساقط اوراق الحنين لك
جمال قلبك امتص احزاني
وعلمني معنى الغزل
فيا ايها الحلم الذي لن يهمله الواقع
لا اتمنى ان يقصم ظهر صبري بقشة الانتظار
وهذا البوح ان لم يدعني اعيش ذاك الحب
سأكسر الاقلام
وأعلن انشقاقي عنه
بقلمي
الوورده البيضاء
2014/7/30