آه من ألالم و ما أدراك ما ألالم
أشدّه ألم النفس و الروح و ما ظلم
و الحزن و ما أدراك ما الحزن
لِفراقِ من له في الروح وشم
و في الجوارح له شمم
و الفراق و ما أدراك ما الفراق
فإنه وداع من تحب و اللقاء قد إنعدم
و الليل و ما أدراك ما الليل
فإنه جامع العشّاق في العُتَم
و البدر فيهِ ينور في السماء من الكرم
و الصبر و ما أدراك ما الصبر
فله حدُّ و بشرى من الله بالنعم
و الشوق و ما أدراك ما الشوق
أ هو من العشق أم من الوفاء
أم هو ما ينتابك من الفراق من سقم