النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

مروان البرغوثى في زمن الخونة .

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 331 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: في تراب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,268 المواضيع: 1,296
    التقييم: 2889
    مزاجي: هادئ؟؟احيانا

    مروان البرغوثى في زمن الخونة .

    مروان البرغوثى في زمن الخونة .




    أحمد الحباسى

    لأول مرة ” تطالب” السلطة الفلسطينية بإعادة إنتاج ثورة الحجارة ، مع أنها تعتبر في مشروعها السياسي أن كل أنواع المقاومة هي ضرب من العبث ، الأمر مثير للاستغراب فعلا و مثير للشفقة أيضا ، لأنه من الواضح أن السلطة قد وجدت نفسها مع بداية تصاعد العدوان الصهيوني على غزة خارج السياق ( في التسلل بلغة الكرة ) و لا تملك القيام بأي دور رغم كونها تدعى تمثيل السلطة و الشعب الفلسطيني ، لذلك سارعت بإصدار بيان بائس سقيم يضاعف أوجاع هذا الشعب الكليم الذي ينتظر الغوث من الداخل و الخارج دون جواب ، و بالنهاية و كأي ” سلطة” بدون لباس فهي لم تعد تملك من أمرها غير إصدار البيانات الموسمية عند كل خطب أو شدة في انتظار أن يفعل الله أمرا كان مفعولا .
    في الليلة الظلماء يفتقد البدر ، فلا عباس و لا إسماعيل و لا خالد قادرون أن يرتفعوا إلى مستوى الحدث الجلل الذي يصيب غزة بالحريق و الموت و النار ، وحدها المقاومة بكل فروعها هي القادرة على رفع كل التحديات رغم الفارق في القدرات و لكن ما لا تملكه إسرائيل هو الإيمان بالقضية العادلة و هو إيمان و سلاح يجعل المقاومة قادرة على خلع الجبال و منازلة أعطى الأعداء ، وحده المناضل مروان البرغوثى قادر على إدارة هذه المعركة التاريخية بفكر المقاومة و رفع التحديات ، وحده الأسير من يفهم لغة “البارودة” الفلسطينية و لغة الرغبة في أخذ الثأر لكل الأوجاع الفلسطينية اليومية على المعابر و داخل الشريط المحتل و في كل بقعة من الأرض الفلسطينية المنتزعة بقوة ” الشرعية الدولية ” السقيمة ذات المكاييل المختلفة ، وحده ذلك الأسير المنسي من السلطة و من حماس و من العرب من يقدر على قيادة المقاومة في زمن الخونة .
    زمن يعلن فيه رجب أوردغان أن ما يحدث في غزة هي حرب صليبية يهودية جديدة ، مع أن الدولة العثمانية لها من السلاح ما يزيل إسرائيل من الوجود ، مع أن أنقرة لها من المال ما يطبب آلام و جراح المنكوبين ، مع أن تل أبيب على مرمى حجر من القواعد التركية ( الأطلسية) ، مع أن حزب العدالة قد جعل من أدبياته مساندة الشعب الفلسطيني ، لكنها السفاهة و اللؤم التركي المعهود الذي لم ينقطع منذ مجيء هذا الحزب الدموي إلى السلطة في غفلة من الزمن كما حدث في بداية عهد النازية ، زمن تطالب فيه مملكة الهلوسة الدينية بتطبيق اتفاقيات جينيف لحماية المدنيين ، أي والله ، زمن يبتلع نبيل العربي لسانه السليط على سوريا حتى لا ينبس ببنت شفة لاتهام الصهاينة و تعريض نفسه للمساءلة و التوبيخ الصهيوني الأمريكي .
    من يتحدث من هذه الأقلام العربية أو يذكر المناضل مروان البرغوثى ، لا أحد طبعا ، من من هذه الأنظمة العربية المتآكلة يضغط لفك أسر هذا المناضل الكبير ، من من المنظمات العربية ذات العناوين و البوصلة المختلفة من يسعى لفك الحصار عن السيد مروان البرغوثى ، لذلك نتساءل بغضب و احتقان كيف يتحدث هؤلاء الجبناء يوميا عن القضية و عن مركزية القضية و عن كون القضية هي العنوان مع أن السيد البرغوثى هو جزء مهم منها ، كيف نتحدث عن القضية و مركزيتها و نحن نفـــرط في العرض و الأرض و المناضل و المقاومة و القدس و اللاجئين و التاريخ الفلسطيني ، ثم كيف سيتحرر الأسير و المقاومة مختنقة و مخنوقة ، كيف سنعطى قيمة للقضية و نحن لا نعطى قيمة للإنسان الأسير من أجل هذه القضية .
    نعم هناك قيادة فلسطينية أسماءها تشبه الأسماء الفلسطينية و لها نفس الملامح الفلسطينية و تلبس الكوفية الفلسطينية من غير مناسبة ، لكنها قيادة غائبة أو مغيبة قسرا عن المطالبة بحق الأسير و لا تضعه في أولوية مطالبها التحررية إلا بالاسم و من باب رفع العتب ، جورج قالاوى ، النائب البريطاني الذي يستحق جائزة نوبل للسلام مكان كثير من الأسماء “الخاطئة ” العربية ( توكل كرمان مثالا ) أمضى جزءا مهما من حياته في الدفاع بشراسة عن القضية “المركزية” ، حاول مع الكثيرين رفع الحصار ، طردوه من مصر ، أهين في مصر ، ضربوه و شطبوا اسمه، فقط ، الذين ضربوه و شتموه و أهانوه للأسف مصريون درجة رابعة ، شيء يصيب بالغثيان و القهر ، فكيف يتحدث البعض عن مركزية القضية ، عن واجب تحرير الأسرى و هم يمدون مفاتيح دولهم للصهيونية العالمية ، هل يعلم جلالته مثلا من هو المناضل مروان البرغوثى، لا أظن فجلالته ، طال عمره ، مهتم برقصة الجنادرية مع “دير ” جورج بوش الابن.
    نحن نقول للخونة ، كل الخونة ، أرقصوا مع بوش ، مع الشيطان ، مع إبليس ، تلحفوا بالعلم الصهيونى ، مزقوا كل كتب التاريخ العربية ، ابصقوا و تبولوا على الحضارة العربية ، على المصالح العربية ، على العروبة ، على القومية العربية ، أيها العملاء ، مهما تهربتم فسيلحقكم عار الخيانة و قذارة العمالة ، مهما اغتسلتم و تطهرتم و تعطرتم، انزعوا ملابسكم العربية و استبدلوها بملابس صهيونية جديدة ، انزعوا جلدتكم ، تنكروا في أي لباس أو موقع ، لا جدوى ، لا جدوى ، فرائحة الخيانة ، رائحتكم ، لا “تموت ” بالعطر و الطهارة و اللباس ، أما عن المناضل مروان البرغوثى فهو حر رغم الحصار لان المقاومين لا يعترفون بالسجن ، لان العدو الصهيوني هو السجين في أرض مغتصبة، سيأتي يوم الحرية للشعب الفلسطيني ، عاشت فلسطين .




    خاص بانوراما الشرق الاوسط

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: الجزائر
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,529 المواضيع: 110
    صوتيات: 14 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1430
    مزاجي: متفائل
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: كل انواع الطعام
    موبايلي: NOKIA
    آخر نشاط: 28/July/2021
    مقالات المدونة: 38
    شكرا جزيلا ياسيدتي الفاضلة على هذا الإختيار الواقعي والمعاش رغم الألم الذي نعيشه يوميا مع أحداث غزة و و سوريا و العراق لك الله ياغزة و يا أطفال غزة
    بارك الله فيك مرة أخرى

  3. #3
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    شكرا للمرور

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال