في بلد مثل العراق الذي كان يعاني من الحروب والدم رافقها حصار وحروب وطائفية
كل ذلك ساهم بزيادة العنوسة والارامل والايتام
وسفر الشباب وعزوف البعض عن الزواج
في الحقيقة هنالك ارقام مهولة ومرعبة
عن احتلال العراق البلد الاول في العالم العربي بعدد الارامل والايتام
والعنوسة والمطلقات
تلك الارقام تهدد النسيج الاجتماعي للبلد
كذلك تنذر بتفشي الامراض النفسية الاجتماعية في المجتمع
وخاصة لدى الارامل والاطفال الذين هم جيل المستقبل الذين سوف يعانون الحرمان الابوي
وفي احصائية تقشعر لها الابدان
ان العنوسة والارامل والمطلقات تشكل
%70 من تكوين المجتمع وتلك الارقام السرية الغير معلنة اصبحت تنذر بناقوس الخطر
وليس هذا فقط
نجد ارتفاع حالات الطلاق وقلة فرص الزواج
وسفر الشباب خارج البلد
وعدم توفر فرص العمل في البلد
كل تلك العوامل تنذر بكارثة في بناء مجتمع اسري سليم